الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يهنى عمال الجنوب بعيدهم العالمي

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقف أمام تدهور خدمة الكهرباء وتفاقم الأوضاع الاقتصادية في الجنوب.. انفوجرافيك

الكثيري يرأس اجتماعاً لقيادة السلطة المحلية والقوات العسكرية والأمنية بالعاصمة عدن.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الأحد - 17 فبراير 2019 - الساعة 09:10 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

توسعت المعارك الدائرة بين قبائل حجور التابعة لمديرية كشر التابعة لمحافظة حجة، وجماعة الحوثي المسلحة، إلى مناطق مديرية أفلح الشام من الجهة الجنوبية، حيث أفشلت قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة هجوماً التفافياً لمليشيا الحوثي، استهدف منطقتهم من اتجاه مديرية أفلح الشام، فيما قتل 30 من ميليشيا، بينهم عدد من القياديين في اشتباكات مع القبائل.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، في مناطق النيد وسوق دوبع وجبل جمانة في بني رسام، التابعات لمديرية أفلح الشام جنوبي كشر. وقالت مصادر إن المعارك تسببت في إغلاق سوق دوبع بمديرية أفلح الشام، من قبل أصحاب المحال التجارية، ونزح العشرات من التجار والسكان مع اشتداد الاشتباكات. ولفت إلى أن المقاومة تمكنت من السيطرة على جبل وذراع النيد الحدودي مع مديرية كشر، بالإضافة إلى إعطاب طقمين وقتل عناصر الحوثي الموجودين عليها.

وذكرت مصادر قبلية لـ «البيان»، أن قائد المقاومة في قبيلة عذر بمحافظة عمران الشيخ صالح بن سودة وصل منطقة حجور، وانضم لمقاتلي القبيلة، فيما أرسلت المليشيا تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، وهاجمت منطقة حجور من اتجاهين، الأول من جنوب مديرية كشر باتجاه مديرية أفلح الشام، والآخر من منطقة العبيسة شرق المديرية من اتجاه محافظة عمران.

ووفقاً لهذه المصادر، تمكنت قبائل حجور من صد الهجوم الالتفافي على منطقتهم، وقتلوا 30 من عناصر المليشيا، بينهم عدد من القياديين، فيما ساندت مقاتلات التحالف قبائل حجور، واستهدفت تجمعات وتعزيزات للمليشيا في المنطقة، ودمرت عدة سيارات وأسلحة، فيما شهدت القوى موجة نزوح كبيرة، وبالذات قرى بني شرية وبني رسام والشعاثمة وبني شوس، بسبب القصف العشوائي للمليشيا على تلك المناطق.

وحسب المصادر، فإن المليشيا قصفت أيضاً قرى «الطلاحية» و«الشعاثمة» و«بني رسام»، بقذائف الهاون من مواقع تمركزهم في منطقة النيد أفلح الشام، إلا أن القبائل صدت الهجوم الذي شنته المليشيا، واستهدف السيطرة على جبل جمانه الاستراتيجي في منطقة بني رسام.

اعتقالات

وأفادت مصادر بأن المليشيا، شنت حملة اعتقالات لعدد من شيوخ قبائل عذر والعصيمات، للحد من اتساع رقعة الانتفاضة القبلية. وقالت المصادر إن مليشيا الحوثيين دفعت خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية باتجاه محافظة عمران، لمواجهة الانتفاضة القبلية.

ودعا القيادي في مقاومة حجور، الشيخ عبد المجيد منصور المالكي، قبائل ومشائخ مديرية أفلح، إلى الحفاظ على بلادهم، وتجنيبها الدمار، وعدم تحويلها إلى ساحة حرب ومعسكرات لتحشيد المليشيا ضد أبناء حجور.

وقال كيل وزارة الإعلام، عبد الباسط القاعدي، أن معركة قبائل حجور بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، ضد الحوثيين، بإمكانها أن تكون مفصلية في معركة اليمنيين مع الحوثي، وبإمكانها قلب الموازين لمصلحة الشرعية. ودعا وكيل وزارة الإعلام، عبد الباسط القاعدي، إلى الإسراع بمساندة قبائل حجور من قبل الجيش والتحالف الداعم للشرعية، بمختلف الطرق الممكنة. وبحسب تقدير القاعدي، فإن مناطق قبائل حجور «هي الطريق إلى صنعاء، ووصول قوات الجيش الوطني إليها، معناه الوصول إلى مديرية قفلة عذر، وبلاد قبائل حاشد، والتقاء الجيش من جهتي الغرب والشرق، والإطباق على صعدة».