ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية

كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الإثنين - 11 فبراير 2019 - الساعة 11:55 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ إرم نيوز :

 دأبت قوات التحالف العربي،  على إنشاء وتأهيل قوات عسكرية، كقوات الحزام الأمني في  عدن، ومحافظة أبين المجاورة لها، وقوات النخبتين الحضرمية والشبوانية، ونشرها في مناطقها، وكانت لها أدوار أمنية بدرجة رئيسية في ملء الفراغ الأمني ومكافحة الإرهاب، وتحرير محافظتي أبين وحضرموت من قبضة ”تنظيم القاعدة“ الذي كان يسيطر على أجزاء واسعة منهما.
ومؤخرا انتشرت انباء عن تاسيس قوات النخبة المهرية لتقوم بمهام الامن والحماية بمحافظة المهرة .
ويرى الناشط السياسي، باسم الشعيبي، أن محافظة المهرة ”باتت بوابة التهريب إلى جميع المحافظات؛ بسبب تقاعس الأجهزة العسكرية والأمنية هناك، وبات الحوثيون قادرين على الحصول على الأسلحة والتقنيات العسكرية، التي يبنون بها قوتهم“.
وقال في حديثه لـ“إرم نيوز“، إن أبناء محافظة المهرة ”مثلهم مثل غيرهم من أبناء المحافظات الأخرى، ويجب عليهم تحمل مسؤولياتهم في حماية محافظتهم، ولابد من قوة عسكرية مهرية تضطلع بمسؤولية حماية المحافظة ووقف تدفق التهريب إليها، سواء كان سلاحًا أو مخدرات أو غيرها، ولن يكون هناك أحرص على المهرة من أبنائها“.
 
ولفت الشعيبي، إلى أن هذه القوات، ”ستوفر فرص توظيف للآلاف من أبناء المحافظة ورواتب، وهذا أمر سيساهم في تحسين المستوى المعيشي لآلاف الأسر فيها“.