الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل بديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وقطاعاتها..انفوجراف

بيان صادر عن الأحزاب والمكونات والقوى السياسية في الجنوب..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل بوزارة الإعلام والثقافة والسياحة.. انفوجراف



من هنا وهناك

الخميس - 11 ديسمبر 2025 - الساعة 02:56 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

يُعدّ نقص “فيتامين د” أحد أكثر المشكلات الصحية انتشاراً حول العالم، رغم دوره الحيوي في دعم العظام والمناعة والعضلات والدماغ. ويعود هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها قلّة التعرض لأشعة الشمس والأنماط الحياتية الحديثة التي تميل إلى البقاء في الأماكن المغلقة لفترات طويلة.

ويشير أطباء إلى أن العيش في مناطق باردة أو قليلة الشمس، إضافة إلى ارتداء الملابس التي تغطي معظم الجسم، وتقدّم العمر، وارتفاع السمنة، كلها عوامل تزيد احتمالات النقص. كما أن بعض الأمراض المزمنة قد تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين.

علامات الإنذار المبكر

ويلفت مختصون إلى وجود مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى انخفاض مستويات الفيتامين، من بينها التعب المستمر، وتكرار نزلات البرد، وآلام العظام والعضلات، وتباطؤ التئام الجروح، وتساقط الشعر، إضافة إلى تغيّرات في المزاج قد تصل إلى القلق أو الاكتئاب.

وتؤكد دراسات حديثة أن جزءاً كبيراً من هذه الأعراض مرتبط بنقص الفيتامين، لكنّ ذلك لا يُحسم إلا عبر فحص الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون شكاوى مزمنة أو يعيشون في مناطق قليلة التعرض للشمس.

توصيات طبية

وينصح الخبراء بمتابعة مستويات الفيتامين بشكل دوري، والحرص على التعرض للشمس في أوقات معتدلة، إضافة إلى تناول المكملات الغذائية عند الحاجة، وفق استشارة طبية.

ومع تزايد الوعي الصحي، يقول مختصون إن التشخيص المبكر والعلاج البسيط يساعدان على تفادي مضاعفات ترتبط بصحة العظام والمناعة، ويضمنان الحفاظ على مستويات طبيعية من هذا الفيتامين الضروري.