اخبار وتقارير

الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - الساعة 09:55 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني



حظيت ذكرى تحرير مدن ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في الرابع والعشرين من أبريل 2016م بتفاعل عدد من السياسيين الجنوبيين للتعبير عن آرائهم بهذه الذكرى التي يحتفى بها الجنوبيين عامة وأبناء حضرموت خاصة في ذكراها الثامنة'
صحيفة 4 مايو رصدت تلك الآراء التالية..

حيث غرد الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في تغريدة له على منصة إكس قائلاً:" إنه ‏في حضرة الذكرى الثامنة لتحرير مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي يتجدد الاعتزاز بقوات النخبة الحضرمية التي أنجزت هذه المأثرة ووطدت دعائم الاستقرار على امتداد ساحل وهضبة حضرموت وقطعت دابر تهديدات التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الكثيري في تغريدة أخرى على حسابه بمنصة” إكس:” ‏عظيم الامتنان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبالدور الفاعل للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لدعمهم وإسنادهم لقوات النخبة الحضرمية دور حاسم في مجد 24 إبريل 2016م الذي تطهرت فيه مديريات ساحل وهضبة حضرموت من رجس التنظيمات الإرهابية وما واكبه وتلاه من انتصارات ساحقة حققتها القوات المسلحة الجنوبية على بغي تلك التنظيمات في مختلف محافظات الجنوب ..


من جانبه قال، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة، :" إن تلك الملحمة كان لأبناء حضرموت والمقاومة الجنوبية شرف صنعها الانتصار على تنظيم القاعدة الإرهابي ودحره صاغرا منكسرا".

وأشار في تغريدته نرفض الرفض القاطع لتلك الخلايا الارهابية وكل من يمت إليها بصلة، وهي ذكرى ملهمة لتحرير حضرموت من كل ادوات الارهاب"



وعبر الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي الخاص للرئيس عيدروس الزبيدي، ورئيس قطاع الصحافة بالمجلس الانتقالي بقوله :"إن يوم غدا الربع والعشرون من أبريل يصادف الذكرى الثامنة لتطهير ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية وذلك بفضل الله ثم الدعم الاماراتي السخي وبسالة القوات الجنوبية ممثلة بالنخبة الحضرمية.

وتابع بالقول إن القوات التي سطرت بدماء أبناء حضرموت أروع ملاحم البطولة والتضحية في سبيل تطهير ساحل حضرموت من براثن الجماعات الإرهابية.


وأضاف: خلال ثمان سنوات من تأسيسها، حققت قوات النخبة الحضرمية إنجازات عظيمة تمثلت في تطهير ساحل حضرموت من جميع الجماعات الإرهابية، وإعادة الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة المنظمة، وحماية الموارد الطبيعية، وتقديم وتسهيل خدماتها للمجتمع.

واكد قائلا : أصبحت قوات النخبة الحضرمية رمزاً للصمود والوحدة في ساحل حضرموت حيث ضمت في صفوفها أبناء حضرموت من مختلف المكونات الاجتماعية وواصلت نضالها ضد الإرهاب بكل بسالة وتصميم.


واستطرد قائلا: أنه رغم واجهة قوات النخبة بعض التحديات، مثل نقص الإمكانيات، ومحاولات بعض الجهات زعزعة الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت الا انه بفضل الله ثم الدعم الاماراتي المتواصل وعزيمة أبناء حضرموت وإصرارهم على الحفاظ على أمن واستقرار ساحلهم، فإن قوات النخبة الحضرمية ستظل قادرة على مواجهة جميع التحديات، وستواصل مسيرتها في سبيل تحقيق الأمن والازدهار لكامل ربوع حضرموت.

"
من جانبه قال‏المتحدث الرسمي بأسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب :" إن عملية تحرير حضرموت الساحل ، من تنظيم القاعدة الإرهابي ، ملحمة بطولية أذهلت العالم في أهدافها وبسالة أبطالها وحجم وأهمية وأبعاد إنجازاتها وإنتصارها.

وأكد النقيب في تغريدته
” أنها مثلت وبكل المقاييس تجربة نوعية فريدة في كل الجوانب، ومحطة تاريخية ووطنية فارقة ، في تاريخ حضرموت والجنوب بشكل عام.


وتابع بالقول: أنه لفخر ونحن نحتفي بذكراها السنوية الثامنة ، وإعتزازنا بإنتصارها وبأبطالها من قوات النخبة الحضرمية صناع مجدها .


مختتما بالقول: أن ذكرى التحرير نخلدها في ذاكرة أجيالنا ، ودراستها وتحليلها بعمق ، وتوثيقها توثيقا شاملاً يليق بعظمتها ، في سجلنا الوطني التاريخي وفي المراجع والمناهج الدراسية العسكرية الوطنية، والإستفادة من دروسها وتجربتها في كل مسارح الحرب على الإرهاب داخل الجنوب وخارجه.