الجمعة - 18 سبتمبر 2020 - الساعة 10:08 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ ارام
أثارت حادثة وفاة عقيد طيار يمني، الخميس، في مخيمات الاعتصام التي يقيمها متقاعدون من قوات الجيش والأمن، في جنوب البلاد، أمام مقر قوات التحالف العربي، في عدن، للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أشهر، حالة من التعاطف مع المعتصمين، ودعوات للانتصار لقضيتهم.
ومنذ أكثر من 3 أشهر، يواصل المتقاعدون العسكريون من قوات الجيش والقوات الأمنية، في جنوب اليمن، الاعتصام أمام مقر قوات التحالف العربي غربي عدن، كنوع من الضغط على السلطات اليمنية، لصرف مرتباتهم المتوقفة منذ خمسة أشهر، وانتظام صرف المرتبات.
وجاءت وفاة العقيد طيار، عبدالعزيز الصبيحي، المعتصم منذ 75 يومًا، إثر أزمة قلبية تعرض لها بشكل مفاجئ، لتنطلق حملة تعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع قضيتهم.
وقالت القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا، في جنوب اليمن، في بيان لها، إن ”وفاة الصبيحي إثر نوبة قلبية جاءت إثر القهر والمعاناة وعدم القدرة على العلاج، وذلك بسبب توقيف المرتبات لخمسة أشهر متتالية من قبل حكومة الفساد والمتواطئين معها باعتبار المرتبات هي المصدر الوحيد لإعالة وإعاشة أسر الجميع“.
وحمّل البيان، الحكومة اليمنية ”كامل المسؤولية في وفاة الكثيرين قهراً بسبب حرمانهم من حقوقهم المشروعة ظلما وعدوانا وتعسفا“، على حد تعبير البيان.
وطالب ناشطون يمنيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، بجعل قضية العقيد طيار المتوفى، قضية رأي عام، ”للفت الأنظار إلى قضية العسكريين والأمنيين في جنوب البلاد، الذين أصبحوا يتسولون حقوقهم المشروعة، بدلًا من تكريمهم على ما قدموه لبلدهم“، على حد قولهم.
