الإثنين - 10 يناير 2022 - الساعة 10:11 م
لقد كان لحرب تحرير بيحان أثره الخاص في نفوس وعقول وضمائر ابناء الجنوب , حيث زادهم تلاحم وتماسك وأخوة من المهرة الى باب المندب مستشعرين بالمسئولية الكاملة والأستعداد التام متى ما تطلب الأمر لتحرير ارض شبوة الحبيبة وكل ارض الجنوب دون تخاذل أو تهاون .
ان ما حققته قوات العمالقة الجنوبية من انتصارات في مديريات بيحان ليس فقط على قوات المليشيات الحوثية بل ايضا وسقطت معاها كل المكونات السياسية والأجنحة العسكرية والأرهابة التابعة للحزب الاصلاح فرع الأخوان المتأسلمين في اليمن الذين سلموا تلك المديريات لمليشيات الحوثي بتخادم اخونجي حوثي واضح للعيان , كما سقطت في هذه المعركة كل الصحف الصفراء والأقلام الرخيصة ووسائل الاعلام المعادية للجنوبيين والتي حاولت مرارا وتكرارا عزل محافظة شبوة ووادي حضرموت والمهرة عن النسيج الجنوبي الواحد .
لقد اثبتت الوية العمالقة الجنوبية للقاصي والداني وللعدو قبل الصديق إن للجنوب قوات مسلحة مدربة ومنظمة تقاتل بمهارة عالية وملتزمة بقواعد الأشتباك قادرة على تطهير وحماية ارض الجنوب من العدو دون هواد وملتزمة لأوامر قيادتها السياسية والعسكرة مثلها كمثل بقية جيوش الدول المتقدمة مدركة مهامها في حماية السيادة الوطنية لدولة الجنوب , وقادرة على حماية خطوط الملاحة الدولية وتأمينها .
هنيئا لك يا وطني الجنوب الحبيب هذا الأصطفاف وهذا الأنتصار الساحق ولأستعداد لخوض المعركة القادمة لتحرير بقية ارض الجنوب التي لازالت تحت وطئة الأحتلال اليمني الهمجي المتخلف الخادم لأجندات خارجية معادية للوطن العربي من الخليج شرقا الى مضيق جبل طارق غربا .
