الأحد - 02 مايو 2021 - الساعة 12:57 ص
إن من البيوت لبيوت بطولة ومنها بيت الشوبجي ، أنها حكاية الأب وأبناءها الثلاثة .. حكاية كتبت اسطرها بمداد احمر قاني موقد للعزائم مشعل للثورة وبنفس الوقت دم قاني فان للأعداء والمنافقين ..
حكاية البطولة لأسرة الشوبجي مخلوطة بالعز والافتخار شهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولانزكيهم على الله .. فإنهم لم يقتلوا مدبرين بل قتلوا مقبلين على الموت أبطالا شجعانا مستبسلين مقاومين مدافعين عن الحرية والكرامة والشرف ، سقطوا واقفين صامدين ثابتين اعزاء شرفاء ، سالت دماءهم فداء وتضحية في سبيل الله والذود عن الأرض والكرامة ، عاشوا حياتهم في شموخ واستشهدوا في اعتزاز ، حق لكل شرفاء الوطن أن يفتخروا بهم وحق لكل من نسب لهذه الأسرة الكريمة أن يفتخر ويعتز فكيف لا وقد سجلت أسماءهم هم وكل الشهداء من كل بقاع الوطن الجنوبي في صفحات التاريخ بمداد الدم واضاءوا دروبنا بنور أفعالهم وتضحياتهم وتهاوى بتفانيهم كل مخطط حقير ومؤامرة دنيئة نسجتها عناكب هانت بافعالها وسقطت بأقوالها وكشفت عن حقيقة نواياها .. ستبقى جبال الحدود الشمالية للجنوب سد منيعا يوقف كل المخططات المعادية وستظل منطقة الصمود الصخرة الصماء التي تتكسر أمامها كل معاول الهدم والتدمير والتخريب لمشروع الدولة الجنوبية المنشودة ...
عاش الجنوب حرا أبيا ..
المجد لله .. والنصر للوطن .. والخلود للشهداء
