الإثنين - 19 مارس 2018 - الساعة 05:46 م
في 28اغسطس1988م هاجمت قوات شمالية ودخلت وادي جنة في شبوه ثم تحركت قوات جنوبية وقضت علئ تلك القوات الغازية حتئ دخل الجيش الجنوبي الئ مناطق عدة في مأرب وعلئ ضوء هذه المعركة الخاطفة تمت لقاءات سياسية بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية افضت تلك التحركات السياسية الئ رسم معالم الوحدة اليمنية المشئومة ومنذ ذلك الوقت بدأ مواطني الدولتين بالتحرك بين البلدين بالبطاقة الشخصية ، ومن هنا كانت بداية الوحدة اليمنية .
واليوم وبعد 30عاما التاريخ يعيد نفسة وعن طريق الرئيس هادي فكر رجل الشمال علي محسن الاحمر ان يعود الئ نقطة البداية ليأخذ وادي جنة وكل بيحان وما تمتلكه من ثروات بقرار رئاسي جمهوري وبطريقة شرعية فاذا حصل الانفصال يكونوا قد حققوا مأربهم في اخذ مناطق الثروات في شبوة .
ولكننا نحن الجنوبيون نقول لهم من بيحان كانت بداية الوحدة المنية واليوم من بيحان سيكون اخر مسمار في نعش الوحدة اليمنية ولن نسمح بأخذ شبر واحد من ارض الجنوب انتهئ زمن الدحبشة والشعبطة فبيحان شبوانية جنوبية وكل جنوبي مستعد ان يضحي من اجلها ومن اجل كل الجنوب .
واعلموا جيدا ان القرارات الجمهورية ليست آياة قرأنية فهي قابلة للتراجع والالغاء مالم فالشعب لن يصمت عنها ولن تجد من ينفذها او يعترف بها وقد تصل الئ المطالبة بإسقاط الرئيس بالضغط الشعبي والجماهيري لحتئ يرحل .
ولكننا متأكدون تماما بإن الرئيس سيلغي القرار قبل ان ترفع الرايات بالرحيل .
