الأربعاء - 06 يناير 2021 - الساعة 12:07 ص
كم نحن بحاجة إلى وحدة الصف العربي الذي تفتقده اليوم أجيال الأمة العربية بشكل عام وفي أحلك الظروف والمراحل..”
فنحن اليوم أمام قمة خليجية تاريخية من خلالها نتمنى أن يصحوا العرب من غفلتهم وأن تكون هذه القمة هي مصدر توحيد الصف الخليجي والعربي بشكل عام..”
ومن هنا ستعانق الفرحة الأجيال الخليجية والعربية في هذا المنطلق والإتجاه الصحيح الذي قد يكون محطة إنطلاق لإفشاء السلام في المنطقة العربية” وبهذا سيكون هناك مستقبل لأجيالنا يرفع العرب ويعيد مكانة وشرف وتاريخ العرب ومجدهم في كل زمان ومكان.
ولإن شعوبنا العربية ما تزال تنتظر من حكامها اليوم العمل على معالجة ما تعانيه من ظروف مركبة،
فعلينا كـ. عرب أن نبادر، وأن نكون متقدمين خطوة في القول والفعل، لكي نستطيع تغيير واقعنا الراهن في الخليج العربي والمنطقة العربية بشكل عام نحو آفاق المستقبل الذي تستحقه الأجيال، وأن نكون عازمين على إحداث الأثر والتأثير،
وعليه فإن أولويتنا اليوم تذهب في مسار الضغط على حكوماتنا كي تنجز ملفات التعاون العربي، وتمكن جسور التكامل والتضامن، وتتجاوز عقد المراوحة عند حاضر صعب.
