رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 07 يناير 2020 - الساعة 10:33 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب



إننا على موعد تاريخي كبير لشعب الجنوب ودولته القادمة في الايام القليلة المقبلة بإنعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة الحنوبية عدن"

ونحن على انتظار لذلك الحدث التاريخي الذي ستعقده الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للجنوب العربي وحامل قضيته العادلة،
ويأتي موعد إنعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في وقت مناسب ومرحلة مفصلية مع قرب انتهاء مهلة اتفاق الرياض وكذلك في ظل تزامن خروقات الشرعية اليمنية في حشد قواتها من مأرب ألى شبوة وابين" والقتل المستمر لأبناء الجنوب في وادي حظرموت وشبوة وابين والإعتقالات الغير مشروعة للمواطنين السلميين " والإنتهاكات المستمرة ضد ابناء الجنوب ونشطاؤه وإعلامييه، إضافة الى انتشار فسادها في عموم الوطن" ونهب اموال الدولة وحصحصتها لخلاياهم الإرهابية التي تعمل على زعزعة امن وإستقرار البلد" ومحاربة الإرادة والهوية الجنوبية بكل وسائلهم القمعية والحزبية والتكتلية والسلطوية والإعلامية والإرهابية.


فلهذا فقد آن الآوان لترتيب الأوراق الجنوبية في ظل تزامن هذا الحدث الذي سيكون له دلالات واضحة وشفافة ومهمة في اطار مرحلة البناء للدولة ووضع لبناتها الأولى وأهمها كشف مستنقعات الفساد الذي ترعاه الشرعية اليمنية في الجنوب وكيفية انتزاعه من كل مؤسسات الدولة، ووضع حلولاً كاملة ومباشرة لترتيب صغية البناء المؤسسي للدولة القادمة، إضافة إلى معالجة كل الإخلالات التي تقع في مؤسساتنا سواء العسكرية والامنية ام الصحية او العلمية او الخدمية وغيرها.

فلهذا يجب على كافة ابناء الجنوب من مختلف اطيافهم إلى ترتيب اوراقهم والإستعداد لما ستنط به مخرجات الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الايام القادمة بهذه المرحلة المفصلية والتي قد تكون الحاسمة بإذن الله،

فمن هنا سيبدأ العمل ومن هنا سيكون الدور الحاسم لصناعة القرار وترتيب الأوراق ووضع لبنات الدولة الجنوبية القادمة وكيفية مواجهات التحديات الراهنة على الجنوب داخلياً وخارجياً،

إنني على امل تام بذلك الحدث القريب بإذن الله بأن مخرجاته ستكون حاسمة ومبدأية وذات طابع وطني وعملي نحو بناء دولة جنوبية لها جوهرتها التي تليق بها امام دول العالم اجمع.