كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 18 ديسمبر 2019 - الساعة 06:32 م

كُتب بواسطة : بسام عبدالله منقوش - ارشيف الكاتب


الجنوب بسواحله وموقعه الاستراتيجي الهام والحيوي والذي يمتلك واحداً من ضمن أهم الممرات المائية الدولية في العالم وهوا مضيق باب المندب ،الذي يُعتبر شريات التجارة والدولية والاقتصاد على مستوى العالم،لذالك نال أطماع العديد من الغزاة ،بحيث تعاقيت عليه عدة أحتلالات وهم البرتغاليون عام" 1513" والبريطانيون عام"1839" وأخرها اليمنيون عام "1994" وفي "2015" حاولوا اليمنيون أعادة الانتشار ظناً منهم بستطاعتهم إعادة تكرار سيناريو 94 ولكن هذه المرة بواجهه حوثية إيرانية ومن خلفهم المشروع الايراني الذي يُهدد  المنطقة.

أتا ذالك... بتوازي مع وجود صراع وأضح في المنطقة إيران والمملكة العربية السعودية،إيران تُمثل المشروع الايراني والمملكة العربية تُمثل المشروع العربي، وأرادت إيران عبر أدواتها الوصول الى دول الخليج العربي عن طريق السيطرة على مضيق باب المندب،كا نقطة استراتيجية للوصول إلى هدفها،
في حين كان الشهب الجنوبي يعيش حالة من الغليان الشعبي المنقطع النظير، الرافض لوجود الأحتلال اليمني الموجود تحت مسمى الوحدة المنتهية شرعاً وقانوناً.

ومع بدء أنطلاق عاصفة الحزم حقق التحالف العربي أنتصارات كبير عن طريق المقاومة الجنوبية التي جاءت أمتداداً من الحراك الجنوبي، وبعدها سعت المملكة العربية السعودية خلال الاربع السنوات الماضية  لحسم المعركة لصالح حكومة الشرعية  إلا أنها فشلت في ذالك على الرغم من تقديم لها الدعم في كافة الاصعدة، مما جعل المملكة العربية السعودي في موقف صعب،بحيث أنها راهنت على شرعية ملغومة بالفساد والتحوث والإرهاب، ثم جاء أتفاق الرياض والتي لاتزال حكومة الشرعية ماضية في انتهاكة وخرق بنودة مما جعل موقف المملكة العربية السعودية أكثر صعوبة بحيث أنها تتحمل عبء تطبيقة والزام الشرعية بتنفيدة...بكُل حدافيرة .

مع أنني مقتنع تماًماً بأن أتفاق الرياض أصبح مجرد مضيعة للوقت ليس  إلا ... فكيف يمكن لمن لم يلتزم بتنفيد البنود الصغيرة أن يلتزم بالبنود الكبيرة والتي تنص على أنسحاب قوات علي محسن الأحمر من كل من شبوة وسيؤن وتتوجة إلى الشمال لتحرير صنعاء من الحوثيين.

وسياسة التأخير والمماطلة لا يمكن لها أن تخلق إي عامل من العوامل الأجابية بل تزيد المسألة أكثر صعوبة وتعقيداً وسيترتب عنها معطيات لاتخدم المنطقة والأقليم،مما يشكل خطر على دول الجوار والامن الاقليمي، وأن  أرادت المملكة العربية السعودية حفظ مصالحها عليها  اولاً...

العملل لإعادة  الاعتبار إلى الشعب الجنوبي الذي عانى الويلات مند حرب أحتلال الجنوب في "94" وتعرض من خلالها إلى ابشع الممارسات والفساد والتدمير الممنهج.

ثانياً...في ضل وجود كُل هذه الخروقات التي تقوم بها شرعية الاصلاح والتي تـمثل تحدياً سافراً للمملكة العربية السعودية وعدم التزامها بماء جاء في بنود الاتفاق، بتالي يتطلب موقفاً سعودياً حازماً وحاسماً لحسم الأمور وطي صفحة الاخوان المسلمون من المشهد السياسي اليمني مع الحفاظ على الاطار الشرعي لحكومة الشرعية لتوحيد الجهود لتحرير الجمهورية العربية اليمنية من المشروع الإيراني.