كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



مجتمع

الخميس - 25 يونيو 2020 - الساعة 12:09 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / سعد هود سالم


بعث الأستاذ المشارك الدكتور جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب جامعة عدن برقية عزاء، ومواساة في وفاة .
الشخصية الوطنية، والأكاديمية الأستاذ الدكتور صالح محمد باعشر عضو الهيئة التدريسية في قسم الجغرافيا - كلية الآداب، وعضو مجلس النواب.
معبرا عن أسفه العميق لإخوانه، وأولاده، وأفراد أسرته الكريمة، وزملائه الجغرافيين، وفي السلك السياسي، وطلابه وكافة أقاربه، وآل باعشر عامة بهذا المصاب الجلل، مبتهلًا إلى الله العلي القدير ألا يريهم مكروهًا بعده.
مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى خلف سيرة عظيمة، وعطرة من العطاء، والعمل، والتفاني في خدمة وطنه والنشاط الأكاديمي ِ، ومتابعة العديد من القضايا المتعلقة بالشأن التنموي، والخدمي ، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يتقبله قبولًا حسنًا، وينزله منزلًا طيبًا ، في فردوسه الأعلى، ، ويتقبل سائر عمله، ويجازيه خير الجزاء ، وأن يعصم قلوب أهله، وذويه، ومحبيه بجميل الصبر، وعظيم السلوان .
وقال د.الحسني : أن الفقيد رحمه الله كان عالما جليلا، ورجلا فاضلا، ويعد رحيله خسارة كبيرة على الجامعات اليمنية وعلى الوطن لما له من رصيد كبير على المستوى الأكاديمي والوطني حيث سخر حياته في البذل، والعطاء، وخدمة أهله ومجتمعه، ووطنه حتى وافته المنية فجر يوم الأربعاء في المملكة العربية السعودية عن عمر ناهز 68.. وأن الفقيد عاش أستاذاً،و ناشرا لقيم التسامح، والمحبة، والسلام بين زملائه، وطلابه.
وكان الراحل ذو الابتسامة الطيبة، والقلب المتسامح، والغيور على وطنه بمثابة القدوة في التفاني، والإخلاص ومايمتاز به من قيم رفيعه جعلت محل تقدير، وإحترام الجميع.
وأضاف د.الحسني أن الفقيد شغل مناصب عديدة أبرزها عضو مجلس النواب، وعضو البرلمان العربي.