يهدد سلوك المجلس الانتقالي الجنوبي المدني، التوجه الديني لجماعتي الإخوان والحوثيين، ومشروعهما في إقامة دولة دينية.
ففي وقت قياسي، أصبح المجلس الانتقالي، أكبر قوة وأكثر جماهيرية، وبإمكانه سحب البساط من تحت الجميع.
وأعلن الانتقالي الجنوبي عن توجهه العروبي، رافضاً تدخل تركيا أو إيران في الشأن العربي واليمني على وجه التحديد.
وفضح المقاتلون الجنوبيون ابتزاز الإخوان للتحالف، وحسموا المعركة مع الحوثيين في كل الجبهات الموكلة إليهم، وقدّم رموز الانتقالي نماذج فريدة في السلطة والتفاف الشارع حول تلك القيادة.
وكشف الانتقالي أذرع الإخوان الإرهابية وفضح خدمتهم للحوثي وخلفه تركيا وإيران اللتان تريدان تهديد المنطقة من اليمن، كما قطع الجنوبيون أذرع المنتفعين ولصوص الثروات من العسكريين والقبليين المرتبطين بالإخوان والحوثي.
وأوقف الجنوبيون عشرات القوارب والسفن التركية والايرانيه التي كانت تهرب السلاح لنشر الفوضى في المناطق التي لا تخضع للحوثي أو الإخوان.
وتنشر موقع "نيوزيمن"، على حسابه في يوتيوب، فيديو موشن جرافيك يستعرض الدور المحوري الذي لعبه المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الفترة الأخيرة، بما فيه احتضان المعسكرات التي تحارب الحوثي بصدق ولا ترتبط بأي قوى خارجية ولا تهدد دول المنطقة.
