كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

السبت - 21 يوليه 2018 - الساعة 09:49 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ متابعات

دعا سياسيون بحرينيون لتشكيل لجنة تقصي حقائق أممية، لرصد وتوثيق الانتهاكات الحوثية ضد الشعب اليمني، التي ترتكز على التهجير القسري، وتجنيد الأطفال، واستخدام المدنيين كدروع بشرية بالمعارك.

وأكد سياسيون بحرينيون على أهمية ممارسة جامعة الدول العربية لدورها المسؤول، بنقل حقيقة الصورة لما يجري باليمن، والعمل على فضح الممارسات الحوثية المجرمة، ودعم المهام البطولية لقوات التحالف العربي في اليمن.

وأكد عضو مجلس النواب البحريني عيسى تركي أن الإرهاب الحوثي والإيراني هما وجهان لعملة واحدة، مضيفا «الميليشيا الحوثية تنتهج السياسة الإيرانية، التي تقتات على خرق القوانين، والعهود الدولية».

وأوضح في تصريحات لـ«البيان» أن من أهم هذه انتهاكات ميليشيا الحوثي الإيرانية التهجير القسري، وتجنيد الأطفال، واستخدم المدنيين كدروع بشرية، وتحويل المدارس والمستشفيات لمواقع عسكرية، بالإضافة لاستهدافهم المستمر للمواقع المدنية المحمية بموجب الاتفاقيات الأممية.

وأضاف «أن هذه الأعمال الإجرامية لميليشيا الحوثي تستوجب تدخلا سريعا من مجلس الأمن والجامعة العربية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لإدانتها، وتشكيل لجنة تقصي حقائق لتوثيق هذه الانتهاكات التي أصبحت واقعا يوميا، لمجرمي الحرب من الحوثيين، والعملاء الإيرانيين».

تحرك عربي

من جهته، أكد المحلل السياسي سعد راشد أن انتهاكات الميليشيا الإيرانية، تتطلب تحركاً عربياً موحداً، قبالة ممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم اللاإنسانية، التي تجبر الأطفال قسرا على التجنيد، ودخول المعارك الميدانية، بالتهديد والتعذيب.

وأشار راشد إلى أن تنامي الإرهاب الحوثي باليمن، بات غير مسبوق بالعديد من المناطق، على رأسها قريتا سيف، والمشاقنة، وقرى جنوب شرق مطار الحديدة، حيث يهجر القاطنين بها، ويستغل بعضهم كدروع بشرية.

ودعا راشد المجتمع الدولي لأن يأخذ دوره في الحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن بقوله «استمرار الانتهاكات الحوثية بأوامر إيرانية بهذا الشكل، يلزم جامعة الدول العربية لأن تمارس دورها المسؤول لإيصال الاحتجاج العربي للمحافل الدولية، ومعها إيضاح جهود قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية باليمن».

تجنيد أفارقة

في السياق ذاته، أكدت المحللة السياسية منى المطوع قيام عصابات الحوثيين، بتجنيد الكثير من الأفارقة، أمام الخسائر البشرية الفادحة للعديد من خلاياهم الإرهابية.

وقالت المطوع «وصل الأمر إلى إعلان خلايا حزب الله والحشد الشعبي في العراق ولبنان عن مؤازرتهم لهم واستعدادهم للقتال معهم ما يعكس أن خلايا الحوثيين في مرحلة الاحتضار، والموت». وأردفت «هناك ضرورة للتصدي لحملاتهم المضللة عبر موقف عربي جاد، يطلع من خلاله العالم أجمع، حول طبيعة ممارسات إيران بالمنطقة العربية، عبر خلاياها المتمددة، هنا وهناك».