رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



من هنا وهناك

الثلاثاء - 29 مايو 2018 - الساعة 02:49 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو - متابعات :

يعانى البعض أمراض الكبد، سواء من نوع فيروس (سي أو بي) أو من تليف في الكبد أو الاستسقاء نتيجة مضاعفات هذه الفيروسات، وكثيراً ما يتساءل المريض، هل يستطيع الصوم أم لا، وما الذي يمكن أن يتناوله من طعام خلال شهر رمضان حتى لا يؤثر بالسلب على صحته، ويوضح الدكتور مجدي عبد العزيز استشاري باطني وحالات حرجة، أن هناك ثلاثة أنواع لمرضى الكبد: النوع الأول هم المرضى الذين يعانون التهاباً مزمناً بالكبد نتيجة الإصابة بفيروس سي أو بي، أو أي مرض من الأمراض التي تؤدي إلى التهاب مزمن بالكبد، وهؤلاء المرضى يمكنهم الصوم إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية مع تناول العلاج المناسب، أما بالنسبة للمرضى الذين يتناولون الإنترفيرون فيمكنهم الصوم في حالة عدم وجود مضاعفات معينة جانبية نتيجة تناول الإنترفيرون، والوحيد الذي يحدد ذلك هو استشاري الكبد، حيث إن العلاج بالإنترفيرون يتطلب تناول كميات كبيرة من الماء.

ويضيف: أما النوع الثاني فهم المرضى الذين يعانون تليفا مبكرا بالكبد مع انضباط وظائف الكبد، فهؤلاء يعاملون معاملة التهاب الكبد المزمن، ويسمح لهم بالصيام ما لم يعان المريض أي مضاعفات أخرى.

والنوع الثالث هو المريض الذي يعاني تليفا في الكبد في مراحله المتأخرة، فهذا لا يسمح له بالصيام، لأنه يحتاج إلى العلاج بصفة مستمرة في أوقات محددة، ويحتاج إلى تناول السوائل بصفة مستمرة ما يتعذر معه الصيام، مشيراً إلى أن الاستسقاء هو أحد مضاعفات تليف الكبد نتيجة انهيار كفاءته وعدم إفرازه نسبة الزلال في الدم بصورة طبيعية، مع ارتفاع في ضغط الوريد البابي المغذي للكبد، الذي يؤدى إلى الاستسقاء، ومن المنطقي ألا يسمح لهم بالصيام، هم ومن يعانون من غيبوبة كبدية وتورم القدمين والقيء الدموي، وكل هذه الأعراض نتيجة الإصابة بالتليف المتأخر في الكبد، فهؤلاء لا يسمح لهم بالصيام لخطره على صحتهم.

ويشير إلى أن مريض الكبد الذي يعاني انخفاضاً في سكر الدم لا يمكنه الصوم أيضاً، لأنه لا يستطيع تكملة اليوم نظراً لانخفاض مستوى السكر في الدم.

ومن ناحية أخرى بيّن الدكتور مجدي أن الصيام يعد أحد الوسائل المهمة في العلاج والحفاظ على الوزن المثالي، لمن يعاني تدهن الكبد، شريطة أن يستبعد الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل اللحم والجمبري والمخ والكبد والكلاوي وصفار البيض والسمن، التي يجب أن تستبدل بها الزيوت النباتية مثل زيت الذرة أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون، ولا ينصح باستعمال زيت النخيل مطلقاً، ومن المعروف أن مرض تدهن الكبد نوعان: نوع مصحوب بأنزيمات طبيعية، ونوع مصحوب بأنزيمات مرتفعة، ويسمى النوع الأول تدهن الكبد البسيط، ويسمى النوع الثاني بالتهاب الكبد الدهني، والنوع الأول يستطيع الصوم بصورة عادية، أما النوع الثاني فلا بأس أيضًا من الصوم بشرط ألا تكون هناك مضاعفات، وأن يكون هناك متابعة مستمرة من قبل الطبيب.

ويجب عدم الإكثار من اللحوم الحمراء، وأن تستبدل بها الخضراوات والبقوليات مثل الفول والعدس والقمح والفاصوليا والحلبة، ويفضل تناول الأسماك عن اللحوم الحمراء، وتحدد كمية الدجاج والأسماك حسب حالة المريض ونسبة التليف، ويفضل الابتعاد عن الدهون، والإكثار من الخضراوات والفاكهة.

20

يؤكد الدكتور مجدي أنه يفضّل استهلال الإفطار بالتمر واللبن، من ثم الذهاب إلى الصلاة، ثم يأكل بعد مضي حوالى 20 دقيقة أو نصف ساعة، وهذه الفترة مهمة لتهيئة المعدة لعملية استقبال الطعام الذي يجب أن يحتوي على السلطة الخضراء.