رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2019 - الساعة 11:02 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


اندلعت مساء اليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة في أنحاء من جبهات شمالي الضالع بين القوات الجنوبيَّة والمقاومة الشعبية بمديرية قعطبة من جهة وميليشيات إيران الحوثية من جهة أُخرى.

وتجددت المواجهات بعد هدوء حذر ساد الجبهات خلال يومين الماضيين والتي شهدت اشتباكات ضارية خسرت فيها الميليشيات الحوثية العشرات من عناصرها بينهم ثلاثة من أبرز قادتها.

وقالت مصادر عسكرية ان المواجهات استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مع سماع دويَّ انفجارات كبيرة.

وأضافت " أن اشتباكات عنيفة تدوي، في الأثناء، قبيل العاشرة مساء، بصورة متقطعة في كل من الزبيريات وجبهة حجر - بتار المرياح والمشاريح".

وأكدت مصادر سُماع دويَّ انفجارات متوسطة وثقيلة واشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة مصدرها المرتفعات الجبلية المطلة على معسكر الزُّبيريَّات ـ بين بلدتي شخب وسُليم غرب مديرية قعطبة على مشارف مدينة الفاخر الإستراتيجيّة التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي منذُ بداية شهر مايو الماضي.

وأشارت المصادر الى أنَّ ميليشيات الحوثي استهدفت بلدة شخب وما جاورها غرب مديرية قعطبة بقذائف الدبّابات والمدفعية الثقيلة، حيثُ الحقت أضرارًا بممتلكات ومزارع المواطنين دون ذكر أيّ إصابات، وسط اشتباكات متبادلة بمختلف أنواع الأسلحة".

وأفاد القائد الميداني عبدالناصر الجبري، قائد الكتيبة المتمركزة في هذه الجبهة أن القوات المسلّحة الجنوبيَّة وأبطال المقاومة الشعبية في قعطبة كسروا هجومًا حوثيًا من ثلاثة محاور، وهناك العديد من القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي سقطوا بهذا الهجوم.

وأضاف أن المعارك لازالت مستمرة في هذه الجبهة بمختلف أنواع الأسلحة وأن معنويات قواتنا المسلحة مرتفعة وتم الردّ بقوة على هذا الهجوم بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ونفى في الوقت ذاته أيّ تقدم للميليشيات الحوثية في جبهة باب غلق ـ شخب ـ سُليم غرب مديرية قعطبة.

ونتيجة لاشتداد المعارك في هذه الجبهة وخوفًا من تقدم القوات المسلّحة الجنوبيّة، لجأت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا إلى تفجير الجسور وقطع الطريق العام ما بين بلدتي شخب وسُليم وهي الطريق الرابط بين قعطبة ـ الفاخر ـ إب عبر نقيل الخشبة.


وقال القائد الجبري : ساد الهدوء الحذر منذ الصباح في مختلف جبهات الضالع .. مرجحاً أن ذلك مؤشر على تحشيد وتعزيز في عدد من المواقع العسكرية استعداداً لجولات قادمة وأعنف من المواجهات".

الجدير ذكره أن معركة الضالع تدخل شهرها السادس حيث شهدت معارك ضارية في جبهات مريس، باب غلق، شخب شمال وشرق وغربي مديرية قعطبة، ومناطق باجة وحجر السفلى، المرياح، وقلعة يراخ، وبتار، شمال غربي الضالع.