رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



عرب وعالم

الأحد - 14 يوليه 2019 - الساعة 04:40 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

أكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمه الوطنيه المتحده لحقوق الإنسان، أن نظام الحمدين راعى للإرهاب وداعم للخونة عملاء إبليس، مضيفا أن هناك حالة من الغضب الشديد والتذمر داخل الأسرة الحاكمه فى قطر .
وأضاف عبدالنعيم فى تصريحات له، أن هناك حالة من الغضب المؤثرة والتذمر داخل الأسرة الحاكمة فى قطر والتذمر فى الحكم نتيجة لتصريحات سفير أردوغان التي أعلنها بالدوحة عن التسهيلات البنكية التى منحها تميم لحليفة عميل الشيطان التركى أردوغان، والسياسات المالية والمصرفية الشاذه التى ينتهجها تميم مع الأتراك بعد المقاطعه العربية، والذى أثر سلبا على الشعب القطرى ووضعه فى مأزق وخندق تحت سيطره أردوغان بموافقة نظام الحمدين.
وتابع عبد النعيم: "هناك مصادر مقربه من دوائر الحكم فى قطر تفقد قدرتها فى مواجهة النظام وتحمل قرارات الطفل الشاذ تميم الذي يتخذها لصالح حالم الخلافه بهدف تأمين رقاب عصابته، فكرة السفير التركى بقطر تؤكد وجود دراسات وخطط اقتصادية قيد التنفيذ لفتح بنوك تركية في الدوحة لتوسيع استثمارات تركيا السوق القطرية، نتيجه التسهيلات التي قدمها تنظيم الحمدين لأتباع الرئيس التركى".
وأشار إلى أن التبادل التجارى بين تركيا وقطر سجل نمواً بنسبة 23% خلال الأشهر الخمسة الأولي من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، لتصل 632 مليون دولار، موضحاً أن التبادل التجارى بين البلدين بلغ 2.37 مليار دولار عام 2018، بتسجيل صادرات تركية بقيمة 1.32 مليار دولار، مقابل واردات قطرية بقيمة 1.05 مليار دولار.
ونوه عبد النعيم الى أن بنك وقف التركى يعتبر أحد أكبر البنوك فى تركيا يتطلع لفتح فرع آخر فى قطر، وأن هناك بعض الشركات التى تستكشف السوق القطرى بحثًا عن فرص لإقامة مستشفيات تركية، كما أن خطط قطر لاستثمار 15 مليار دولار فى تركيا، والتى تم الإعلان عنها فى ذروة أزمة العملة العام الماضى، تسير بخطى سريعة.
وأوضح أن الدوحة أرسلت ثلث المبلغ الذى تعهد به الأمير الصغير لإنقاذ الاقتصاد التركى من الأزمة التي لحقت به العام الماضى كما أن الحراك المناهض لسياسات تنظيم الحمدين داخل أسرة آل ثانى أصبح يتزايد بشكل ملحوظ منذ المقاطعة العربية لقطر نتيجة للانبطاح المذل لكل من الأتراك والفرس تحولت الدوحة إلى خراب وقفزت الديون القطرية الخارجية إلى 700 مليار ريال قطرى، نتيجة لاستنزافهم المستمر.