الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير



اخبار وتقارير

السبت - 20 أبريل 2019 - الساعة 03:55 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / فريق التحرير:

متحدثاً إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة خاصة بشأن اليمن أمس الأول الاثنين، رسم مارتن جريفيثس صورة وردية، وقدم إفادة بمعطيات صادمة للغاية، حيث أكد تراجع مستويات العنف في الحديدة إلى درجة كبيرة، بخلاف جميع الوقائع.

ومجدداً أعلن التزام الطرفين، الشرعية والحوثيين، بالخطة المفصلة الجديدة لإعادة التوزيع للمرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار.

وبعد أربعة أشهر من السويد يشعر مارتن جريفيثس بتفاؤل حيال "التقدم" ومكرراً عباراته الترحيبية نفسها في كل إحاطة بالتزام الرئيس هادي وزعيم الحوثيين.

وبالإشارة إلى لقائه كلٍ من الرئيس هادي وعبد الملك الحوثي، أكد المبعوث الخاص دعم الطرفين لتنفيذ اتفاق الحديدة وإعادة الانتشار، وقال: "ستكون أول عمليات سحب طوعي للقوات في هذا الصراع الطويل. إنه ليس قراراً سهلاً على الأطراف أن تتخذه، وأنا آخذ التزامهم على محمل الجد. بالطبع يستغرق الأمر وقتا أطول مما كنا نأمل، ولكن حدوثه موضع ترحيب كبير".

وأضاف أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انخفضت مستويات العنف في محافظة الحديدة بشكل كبير، مشيرا إلى أن "التطورات الإيجابية في الحديدة أظهرت بالفعل ما يمكن تحقيقه من خلال الحوار والحل الوسط".

ورحب بقرار الحكومة اليمنية بدء دفع رواتب القطاع العام في الحديدة والمعاشات التقاعدية في جميع أنحاء البلاد، ولكنه شدد على ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لخفض أسعار السلع الأساسية وضمان توفرها.
وأضاف المبعوث الخاص أنه سيواصل الاجتماع مع أكبر عدد ممكن من ممثلي الأحزاب السياسية المتنوعة في اليمن للتوصل إلى حل سياسي للصراع.

وادعى جريفيثس أن هناك موافقة من قبل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلتها الأولى.

وإعادة الانتشار جزء أساسي من الاتفاق الذي تمّ إبرامه في ديسمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمتمرّدين الحوثيين بعد مباحثات أشرفت عليها الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتخص الوضع في مدينة الحديدة الاستراتيجية الواقعة على الساحل الغربي اليمني.

غير أنّ شيئا من الاتفاق لم ينفّذ، ما جرّ على المبعوث الأممي جريفيثس انتقادات بالتساهل وعدم الحزم مع الحوثيين باعتبارهم الطرف المعرقل لجهود السلام في اليمن بإجماع أطراف يمنية وإقليمية ودولية.