السبت - 23 مارس 2019 - الساعة 02:45 ص بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / كتب/ أحمد الهقل
يبدوا ان دائرة المراسم والتشريفات التي تم تشكيلها مؤخرا في رئاسة الانتقالي لم تنشئ من فراغ بل وقد آتت اؤكلها سريعا وخلال ايام قلائل .. هانحن نرى استقبال بروتوكولي رسمي لسفير روسيا العظمى واستعراض لحرس الشرف والفرقة النحاسية وتحت علم الجنوب ..استقبال رسمي لشخصية دبلوماسية رسمية وفق البروتوكولات المتعارف عليها دوليا .
من المتعارف عليه دوليا عند زيارة اي وفد رسمي دبلوماسي لدولة اخرى ان يقوم برفع تقريرين اولهما عن البروتوكول ومراسم الاستقبال واللقاء وتقرير أمني .
التقرير البروتوكولي يمثل السيادة للدولة ولا يمكن التفريط بذلك او مخالفة قوانين البروتوكول والاتيكت المتعارف عليه دبلوماسيا والا اعتبرته الدولة الضيفة مساسا بسيادتها .
يواصل الانتقالي تسجيل اهدافه في زاوية 90 وفي منتهى السرعة .. بل والأدهى من ذلك ان هنالك اهداف مشتركة داخلية وخارجية تحدث في توقيت واحد وهذا يدل ان طريقة العمل داخل رئاسة الانتقالي جماعية والعمل بروح الفريق الواحد .
ولازال الانتقالي يحصد الهدف تلو الاخر في تسارع عجيب واعتراف دولي ورسمي بقضية الجنوب ومطالبه واهدافه في استعادة دولته الجنوبية الفدرالية المستقلة .
الاعمى فقط واصحاب النظارات الشرعوانية اعداء الجنوب من ينكرون كل تلك الحقائق التي يسجلها الانتقالي داخليا وخارجيا .
كم كنا قبل اكثر من عشر سنوات نرسم لي احلامنا وامنياتنا قيادة سياسية جنوبية كفوءه مخلصة ومناضلة ويلتف حولها الشعب وتصعد بالقضية الى اروقة الدبلوماسية الدولية .. وهاهو الحلم يتحقق ونراه حقيقة امام اعيننا وليس احلام يقظة .
لايمكن لمحب للجنوب ان لايفرح وهو يرى هذا التقدم في مسار القضية الجنوبية وهي تطرح على أعلى مستوى دولي سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا على الارض بعد ان كانت تعيش حصار مطبق اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا بفضل تحالف 94 و 2015 الذين حاولوا بشتى الطرق اجهاضها في مهدها لكن الحق لايموت حتى وان ضل ينزف لسنوات لكنه سرعان ماينهض مجددا .
فوبيا الانتقالي تقض مضاجع اعداء الجنوب وترعبهم وترهبهم لانهم يرون خطواته السريعة1 نحو نيل هدفه واستعادة دولته الجنوبية .
