الجمعة - 14 ديسمبر 2018 - الساعة 11:51 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ متابعات :
في خط مستقيم رسم دون انحراف، بدء العميد عبد الرحمن المحرمي مسيرة تشكيله الوية قتالية سماها الوية العمالقة لتحرير جبهه الساحل الغربي لليمن، تمددت الوية العمالقة وتوسعت لتضم الآلاف من المقاتلين، فيما ظل المحرمي يحفزهم لخوض غمار معركة الفصل في حلبه نزال لاباب لها ولاسقف يستضل فيها هؤلا المكافحون.
من مضيق باب المندب وذو باب بدأت رحله الطوفان المدمر وتلاطمت الأمواج واشتعلت الأجواء في سماء تلك المنطقة حنت رعود وسالت سيول واحرقت البروق القادمه من السماء كل مايملكه الحوثي من ترسانه في تلك الصحاري وتلك القرئ والمدن..
المخا فتحت الباب
تمكنت قوات العمالقة التي لم تتجاوز حينها عده الوية من تحرير مدينه المخا احدى اكبر المدن بساحل تعز الغربي وذالك خلال عمليه نوعية خاضت جموع المجاهدين بقيادة ابوزرعه المحرمي عمليه التفافية هي الاكبر، وكانت كفيلة لحد كبير بتحرير المدينة والأتجاه نحو جبال النار ومنها لمعسكر خالد وموزع والوازعيه قبل أن تعود لعطف البوصله والاتجاه نحو عروسه البحر الاحمر ودره اليمن المكنونه مدينه الحديده اهم مناطق اليمنيه الإستراتيجية.
تجاوز العمالقة كل المطبات والاسلاك الشائكة على ابواب الحديده واستمرارية الشراسه وذهول العالم من انتصارات خرافية وغير محدودة.
الطريق الى الحديدة
بمجرد دخولها لتلك المناطق وبدايه من مدينه الخوخة، عمدت ألويه العمالقة بقيادة المحرمي نهج النفس الطويل لقتال المليشيا مع الأستعانه بعامل السرعه والكر في تنفيذ العمليات مما سهل من مشقه التحرير.
طرف المدينة وبابها الخوخة كانت فاتحة الانتصارات ومنها إلى حيس قبل أن تفتتح شهيه الأبطال واصبحو يهدون للنسور والطيور الذ الوجبات الطرية.
ضغط ارضخ المليشيا
بعد اجتياز عقبه الدريهمي وكيلو 16وحي المنضر وشارع الخمسين وقرئ ومدن كثيره اصبحت الويه العمالقه تتمركز بالقرب من مدينه الحديده ولايفصلها سوئ كيلوهات عن اكمال مسيره التحرير التي بداتها قبل اعوام.
ولفتح طوق نجاه للعدو وعدم اقحام المدنين في مدينه الحديدة، في اتون حرب قد تحرق الاخضر واليابس، كانت المشاورات هي اخر ما ستنتظره العمالقة قبل شنها لعملية قد تكون كفيله بانها الوجود الحوثي من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
فكانت المليشيا قد احسست بذالك الخطر واختارت طريق التوقيع على اتفاق يقضي بإنسحابها من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي .
