رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 10 ديسمبر 2018 - الساعة 11:55 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

تدخل مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين الحوثيين، يومها الخامس، الاثنين، على أطراف العاصمة السويدية (ستوكهولم)، بعد مؤشرات إيجابية بأول لقاء مباشر يجمع الطرفين؛ حيث دار نقاش يرتبط بملف الأسرى والمحتجزين، وآمال عن ردود إيجابية أيضًا ترتبط بمبادرة المبعوث الأممي.

وتمثل مشاورات ستوكهولم حاليًا المحطة الخامسة للمحاولات الرامية لإحلال السلام في اليمن الذي يأن تحت الانقلاب الحوثي منذ أكثر من 4 سنوات، غير أنها خرجت هذه المرة بإشادة أممية واضحة.

وبعد مشاورات جادة، أمس الأحد، أكدت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" أن جولة سادسة ستنعقد في النصف الثاني من الشهر المقبل، موضحة أن المشاورات الحالية ربما ستُختتم يوم الـ14 من الشهر الجاري، على أن تبدأ الجولة السادسة في النصف الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل، دون تحديد دولة بعينها لاستضافة هذه المحادثات.

وبحسب عضو الوفد الحكومي ولجنة الأسرى بمشاورات السويد، عسكر زعيل، فإن اللقاء المباشر الذي جرى بين أعضاء لجنة الأسرى والمعتقلين المشكلة من وفدي الحكومة الشرعية والحوثيين، أمس، تطرق للكثير من النقاط بينها الأشخاص الأربعة المشمولون في القرار الأممي 2216 المعتقلون لدى الحوثيين.

"زعيل" تحدث عن أن وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، ومسؤول جهاز المخابرات في عدن ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني، والسياسي محمد قحطان، وقائد اللواء 119 فيصل رجب، سيتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق.

واليوم يُتوقع أن يستمر النقاش بين الوفدين حول تحديث قائمة كشوفات الأسرى التي تم تسلميها في السابق؛ إذ أبدى وفد الحكومة اليمنية استعداد الشرعية لإطلاق سراح أسرى حوثيين، شرط اتخاذ الميليشيات المدعومة من إيران بخطوة مماثلة تجاه من اختطفهم الانقلابيين.

ويتزايد الحديث عن أن الأيام المتبقية للمشاورات ستشهد ردا حكوميا يمنيا على مبادرة المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث المرتبطة برفع الحصار عن تعز والحديدة؛ لكن يبقى من المستبعد حاليًا الدخول في مناقشات "الحل الشامل" المرتبط بمستقبل اليمن.

وقبل ساعات، قدم جريفيث مبادرة تنص على وقف شامل للعمليات العسكرية، بما فيها الصواريخ والطائرات المسيرة والضربات الجوية، ووقف استقدام التعزيزات العسكرية، وكذلك انسحاب متزامن للوحدات العسكرية والميليشيات، إلى خارج الحديدة.

وتشمل بنود مبادرة جريفيث تشكيل لجنة أمنية وعسكرية، بمشاركة الأمم المتحدة؛ للإشراف على الترتيبات الأمنية في الحديدة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران، التي تستغل ميناء المدينة لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ونهب المساعدات الإنسانية.

ويوم الخميس الماضي، انطلقت في قلعة جوهانسبيرج بإحدى ضواحي ستوكهولم، مشاورات السلام اليمنية، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيات التابعة لإيران منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.