رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأحد - 21 أكتوبر 2018 - الساعة 12:44 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات / صوت المقاومة الجنوبية

  • الرئيس الزبيدي : أعلن عن وقوف شعب الجنوب مع بلاد الحرمين الشريفين حكومة وشعبًا وتضامننا المطلق معها

  • النائب بن بريك : السعودية شامخة شموخ الجبال الراسيات ونحن شعب الجنوب وقيادته في المجلس الانتقالي معها وبكل ثبات في كل مواقفها الدولية والإقليمية ومن يعاديها سنعاديه ومن يحالفها سنحالفه

السعودية والإمارات نموذج متميز في دول العالم  ، علاقات متينة ومصالح مشتركة وكرم وسخاء انعكس  إيجابيا على شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال من  احتلال شمالي مقيت  اهلك الحرث والنسل وعم معه الفساد بكل اشكاله .
تجسدت علاقة شعب الجنوب بشكل تكاملي مع العلاقات الإماراتية السعودية  لمواجهة التحديات بأنواعها، لاسيما أن جذورها متينة وراسخة، وتواكب المتغيرات كافة، في وقت تحتل تلك العلاقات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ، حفظه الله، والمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مكانة مرموقة على صفحات التاريخ عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً؛ إذ تجسدها عقود من الزمن، وتستند في مضمونها إلى جذور الروابط الوثيقة والقوية والمتجددة. وهي ذات العلاقة التي  جعلت الشعب الجنوبي يقف موقفا مشرفا مع الجارتين الشقيقتين في السلم والحرب حتى أصبحت العلاقات معطرة ومروية بدماء الشهداء .

ويرى محللون وخبراء، أن تلك العلاقات، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك؛ وتعززت بشكل مصيري بعد عاصفة الحزم حيث دافع شعب الجنوب  عن أرضه وعرضه  وعن أرض وحدود جيرانه وساندته دول التحالف ضد المليشيات الحوثية  وانتصرت الإرادة الجنوبية انتصارا ساحقا  بفضل الجارتين الشقيقتين .

وشكلت هذه العلاقات نموذجاً للتعاون والتبادل المشترك بين السعودية والإمارات  والشعب الجنوبي الأبي؛ إذ تعمل الإمارات والسعودية على التعاطي بشكل موحد مع القضايا والمستجدات من خلال مبدأ التكاتف في مواجهة التحديات التي تظهر ،  و ظهرت بشكلها الواضح في قضية الحرب ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران حيث ساندت قوات المقاومة الجنوبية التحالف في حربه ضد هذه المليشيات ، وغيرها من الصعوبات التي تواجه المنطقة، خاصة تحديات مكافحة الإرهاب في ظل ما تتميز به سياسة السعودية والإمارات ، سواء على المستوى الإقليمي، أو العالمي، من توجهات حكيمة ومعتدلة، ساندها بشكل جوهري وثابت حكمة وقيادة  المجلس الانتقالي الجنوبي في التعامل مع مجمل الأحداث التي حدثت خلال الفترة السابقة.


الانتقالي مدافعا
شهدت العلاقات بين السعودية والإمارات  وشعب الجنوب تطورا كبيرا حيث دافع شعب الجنوب عن السعودية والإمارات بالخروج في كثير من التظاهرات المساندة للتحالف كما سجلت قيادات المجلس مواقف مشرفة حيث  أدان الرئيس الزبيدي (رئيس  المجلس الانتقالي الجنوبي) الحملة المفتعلة والمجحفة والموجهة ضد الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، أرض الحرمين الشريفين، وقِبلة المسلمين.

وقال الرئيس الزبيدي في بيان نشره موقع المجلس الانتقالي الجنوبي إن هذا الاستهداف المبيّت وغير المبرر وغير الأخلاقي، إنما يَصُب في مصلحة أعداء الأمة العربية والإسلامية ويستهدف جهود المملكة ومشروعها الإسلامي والقومي والعربي ودورها الرائد في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.”.

وأعلن الرئيس الزبيدي عن وقوف شعب الجنوب مع بلاد الحرمين الشريفين حكومة وشعبًا وتضامنها المطلق معها، انطلاقًا من مبادئ وقيم شعبنا الأخوية الثابتة، والتزامه في المساهمة بكل إمكاناته في الدفاع عن المنطقة وأمنها القومي.

وأكد الرئيس الزبيدي “أن هذه الحملة المحمومة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، التي تهدف إلى النيل من المملكة وقيادتها ودورها الريادي، لكنّها حتمًا ستلقى مصير ما سبقها من حملات، وستسقط في مواجهة صمود وثبات الأشقاء في المملكة قيادة وحكومة وشعبًا”.

كما أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي  الشيخ/هاني بن بريك أن المملكة العربية السعودية هي الأساس والشراكة معها معمدة بالدجاء

جاء ذلك في تغريدة على حسابه الشخصي قال فيها "السعودية الساس والأساس ونحن بالله سبحانه ثم بها وبالإمارات ولم تخذلنا السعودية أبدا ولن تخذلنا شراكتنا ممهورة بالدم والطريق لسنا في أوله ولسنا في نهايته بعد". 

وأضاف: السعودية والإمارات هما الظهر والسند ونبرأ ممن يتجرأ على السعودية والإمارات. ثقتنا بالقيادة السعودية الإمارتية لا حدود لها.

وقال بن بريك في تغريدة أخرى له، "السعودية شامخة شموخ الجبال الراسيات ونحن شعب الجنوب وقيادته في المجلس الانتقالي معها وبكل ثبات في كل مواقفها الدولية والإقليمية ومن يعاديها سنعاديه ومن يحالفها سنحالفه".

وأضاف أن المجلس وضع كل قواته الجنوبية الباسلة الصامدة تحت قيادتها .. مؤكداً أن الوفاء لأهل الوفاء عهد قطعه وثابت عليه حتى الممات.

كما كشف بن بريك عن الجهات التي تقف ضد المملكة السعودية وتحرض ضدها . وقال بن بريك في تغريدة على صفحته في تويتر : "ستجدون عددا غير عادي من ناشطي حزب الإصلاح - إخوان اليمن - سواء بأسماء صريحة كبنت نوبل أو مستعارة وهي الأكثر تقف خلف التحريض ضد السعودية في قضية المواطن السعودي خاشقجي".

وأضاف : " وهذا ضمن المخطط الكبير للتنظيم الدولي برعاية تنظيم الحمدين بإدارة عزمي بشارة ولكن هيهات". وكان ناشطو ووسائل إعلام الإخوان وأذرعهم السياسية باليمن شنت منذ أيام حملة كبرى ضد المملكة السعودية في قضية مقتل الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في إسطنبول ضمن مسرحية طويلة تندرج في إطار مخططات إخوانية للنيل من المملكة السعودية . يأتي ذلك في الوقت الذي امتنع الكثير من الإعلاميين الإخوان المحسوبين على الشرعية باليمن والمتواجدين بالرياض ، بالخوض حول هذه القضية في المنابر الإعلامية السعودية ، لعل أبرزهم أنيس منصور الذي أكد ذلك في منشور على صفحته بتويتر ، وهو ما يؤكد واحدية الهدف لدى جميع الإخوانيين واذرعهم الإعلامية باليمن حتى وإن كانوا قد أعلنوا "زيفاً" إنفصالهم عن جماعة الإخوان. وكل يوم تنكشف العديد من خيوط المؤامرة الإخوانية "الإصلاحية" باليمن ضد التحالف العربي والتي تضر ايضاً بالشرعية ومكانتها في المنطقة ، إذ يبدو بأن ما تصفه الحكومة الشرعية بـ "التخاذل" الأممي ضد اليمن ، يندرج في إطار ما يتكشف يومياً من خيوط اللعبة والمخططات الإخوانية باليمن والتي تنعكس تماماً على الحكومة وشرعيتها .


ردود حول الإشاعات
وردا على المتخلفين الذين يقولون أن المجلس الانتقالي الجنوبي بات يرتمي في أحضان السعودية والإمارات قال نائب رئيس المجلس الشيخ/هاني بن بريك  “من أجل إقامة دولة الجنوب والاستقلال الكامل، سنبذل كل غالٍ ونفيس على كل الأصعدة، حتى لا يتسلط علينا أحد كائنًا من كان” في إشارة إلى الإخونج الذين باتوا مسيطرين على حكومة الشرعية مشيرا إلى أن المملكة والإمارات قدمت جهودا كبيرة لصالح الشعب الجنوبي .

وأضاف موجهًا حديثه إلى الجنوبيين: “من عنده غير هذا الكلام من الجنوبيين، فهو جنوبي لا يحمل (يتبنّى) القضية الجنوبية”.

وأشار إلى أن “مشروع ستة أقاليم (أقرّته مخرجات الحوار الوطني اليمني) أو إقليمين (مقترح تضعه قيادات جنوبية كحل للقضية الجنوبية) في دولة وحدة مع اليمن، أمر مرفوض”.


علاقات وثيقة
وحرصت قيادتا السعودية والإمارات  على توثيق العلاقات باستمرار مع الشعب الجنوبي ، وتشريبها بذاكرة الأجيال المتعاقبة من خلال عطائهما في المجال الإغاثي والإنساني، حتى تستمر هذه العلاقة على نفس النهج والمضمون، ما يوفر المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة، التي تستصحب إرثاً من التقاليد السياسية والدبلوماسية، التي أرسيت على مدى عقود طويلة، في سياق تاريخي، رهنها دائماً لمبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول المستجد من القضايا والموضوعات ذات الصبغة الإقليمية والدولية والإنسانية.

وتأتي العلاقات القوية والأخوية بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات   بفضل القيادة الحكيمة، التي ينتهجها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة وسمو الشيخ/محمد بن زايد آل نهيان  وإن تجربة هذه العلاقة تعد ملمحاً ناجحاً بامتياز، وأسلوب عمل سياسي واقتصادي مهم، فهناك تطابق في المواقف المتسقة تجاه ما تتعرض له المنطقة العربية من أخطار كبيرة تفرضها التطورات الدراماتيكية في المنطقة، والعالم، ويأتي في مقدمتها، كما هو معروف، خطر التطرف والإرهاب ويعملان معاً من أجل بناء استراتيجية مواجهة عربية مشتركة وفاعلة لهذه الأخطار، من منطلق وعيهما بالمسؤولية التاريخية الملقاة عليهما، وما تنتظره منهما الشعوب العربية من دور فاعل في التصدي لما يعترض المنطقة من تهديدات تستهدف أمنها واستقرارها، ، وتعايش شعوبها.


نجاحات متعددة
وتنوعت نجاحات  العلاقة بين الشعب الجنوبي والسعودية والإمارات  ، فقد شملت مختلف الأوجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية بطبيعة الحال، وصولاً إلى المسار العسكري، وتشكيل قوات المقاومة الجنوبية التي وقفت إلى جانب التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة فاعلة من قبل الإمارات؛ حيث أسس ذلك التحالف لعلاقة تاريخية أبدية معطرة بدماء  الشهداء ، الذين ارتقوا دفاعاً عن الحق وأهله ونصرة له.

وشهدت الآونة الأخيرة تطورات استراتيجية في العلاقة بين الشعب الجنوبي وقيادة دولتي الإمارات والسعودية ، فلم يعد الهمّ محصوراً في الانتصار على الشرذمة الباغية من الحوثيين؛ بل تجاوز ذلك للتفكير في الواقع الذي تمر به المنطقة العربية وسط مساع جادة بذلتها الإمارات والسعودية  للنهوض من الانتكاسات العربية المتكررة التي خلفتها تنظيمات إرهابية، ومؤامرات أرادت النيل من كل ما هو عربي إسلامي لتكون المنطقة واحة توغل فيها تلك التنظيمات وتبث فيها سمومها وشذوذها الفكري.


المتربصون  الواهمون
ثمة اشخاص في اليمن يعتقدون في إمكانية إحداث شرخ بين الإمارات والسعودية أولئك  إنما يفكرون بالتمني، وأمنياتهم، من دون شك، شريرة وموغلة في الفجور، لأنها لا تريد خيراً لأحد، ولا لشعوب الخليج التي تدرك، باستثناء النظام القطري أو "تنظيم الحمدين" أن الإمارات والسعودية هما عمودا الخيمة في البناء الخليجي برمته، وأن ترابطهما وتفاهمهما واتفاقهما حول ملفات وقضايا إقليمية ودولية، يعطي مجلس التعاون الخليجي منعة وقوة وديمومة.

لقد وصل من حاولوا إيجاد فرقة بين  الشعب الجنوبي والإمارات والسعودية  حداً لا يُطاق، في حديث مهترئ ومفضوح يسعى أصحابه إلى بث بذور الشقاق ، والحقيقة أن قيادتي الإمارات والسعودية  وقيادة المجلس يدرسوا كل شيء مع بعض، ويتوصلون  إلى النتائج مع بعض ، ويتخذون القرارات التي من شأنها أن تحقق الرفعة  ولما فيه مصلحة الشعب الجنوبي . 

إن  قيادة المجلس والإمارات والسعودية متفقتان على المخاطر والتحديات، وتعرفان جيداً طبيعة الملفات الحساسة التي يجب العمل  فيها بجد وعزم وحزم، بدءاً من مواجهة الخطر الإيراني الطائفي، سواء ذهب إلى اليمن، عبر وكيله الحوثي، أو محاولة تهديد أمن دولة خليجية بطريقة مباشرة مثل مملكة البحرين، أو حتى استغل الأزمة القطرية الحالية كي يتغلغل في صفوف الشعب القطري المغلوب على أمره، ويسعى إلى تغيير هويته، وانتهاءً بالاستعداد لعصر ما بعد النفط، والذي أعدت له الغمارات والسعودية خططاً وبرامج مشتركة، بل واستراتيجيات ومشاريع كبرى، تقلِّص الاعتماد على النفط في الدخل القومي، وتعزِّز المصادر الأخرى، وليس في هذا إلا رؤية حصيفة للمستقبل، وحرص جلي على مصلحة شعوب المنطقة.