الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير

رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الخميس - 28 فبراير 2019 - الساعة 10:17 م

كُتب بواسطة : منير النقيب - ارشيف الكاتب


كتب : منير النقيب
عندما نتحدث عن الفساد واسبابه بالعاصمة عدن والمحافظات الجنوبية فأننا نتحدث عن واقع وروتين يومي معاش منذ عشرات السنين تحديد منذ عهد الوحدة المشؤمة.
حاليا وبعد حرب ضارية رفضا للظلم والاقصاء ونهب الثروات بالجنوب تم تحقيق تقدم حاسم وفرض راي شعبي جنوبي جامع برفض كل الاشكال والممارسات التي جاءت من رحم الوحدة مع الشمال، مع قطع تبعاتها بالجنوب.
امام هذا الوضع المصيري وما تحقق لشعب الجنوب لاتزال ثلة النظام الشمالي ومن تسمي نفسها بشرعية اليمن كاتمة على شريان الجنوب وخيراتة وتستأثر على كل مقومات الدولة ومؤسساتها لتنمية مصالحها واتباعها من لوبي الفساد.
الجنوب ومابعد الحرب واجه حرب أزمات متوالية قصمت ظهر المواطن المسكين الذي عاني مرارا جراء أفعال السلطة المتربعة على العرش وادواتها من الهوامير ومافيا الفساد، ودفع سكان الجنوب وخصوصا أبناء العاصمة عدن فواتير باهضة من حياتهم أثر توجهات "دراكولا" وطاغوت الفساد الشرعي الاخواني أحمد العيسي بمصادرة حقوق الشعب واستثمارها وبمشاركة ودعم الإصلاح والشرعية التي سهلت لة كل الاعمال عن طريق الشريك الأساسي نجل الرئيس هادي.
الشيخ احمد العيسي تاجر النفط، ورئيس اتحاد كرة القدم والمستشار الاقتصادي للرئيس اليمني، وصاحب اكبر مصانع المشروبات الغازية.. وغيرها من المجالات، هذا الرجل دخل موسوعة غينيس بالفساد وفي صناعة المعناة وقتل الشعب واستثمار حقوق المواطن، ومن بعد الحرب الأخيرة لمع العيسي بمعية نجل رئيس الجمهورية جلال منصور هادي، ولكونة من اركان حزب الاخوان التكفيري باليمن كانت طريقة مظلمة على درب النهب والاختلاس.
منذ اربع سنوات ومختلف الشرائح السياسية من مسؤولين بالعصمة عدن ومنظمات مجتمعية وإنسانية صاحوا حتى بحت حناجرهم في مطالبتهم بأيقاف هامور الفساد النفطي العيسي، خرجت المسيرات، وكتبت الصحف وتحدثت المنظمات المحلية والخارجية عن ممارسات خطيرة للعيسي في نهب مقدرات الشعب مثل منشأة مصافي عدن اكبر منشأة اقتصادية بالجنوب حيث استطاع وبدعم الرئيس هادي ومافيا الإصلاح من إيقاف نشاطها واعمالها وتسريح كوادرها وموظفيها.. وجعلها مجرد اطلال تتحدث عن مؤسسة كانت تعد اهم مورد اقتصادي لدولة الجنوب، إضافة الى انه استأثر على كهرباء عدن وكانت هذه المؤسسة بمثابة "الصوت" الذي يجلد ويسلخ بها الشعب بموسم الصيف الحار من خلال قطع الكهرباء عن سكان عدن والمحافظات المجاورة بمنعه وصول المشتقات النفطية الى محطات الكهرباء، أزمات عديدة لازمت اسم العيسي عند كل زفرة وجع ينفذها الشيخ الكهل والمريض والطفل الذي حرم من نومة، وجميع المواطنين بعدن، ورغم ذلك لاتزال العجلة تدور وتدهس كل من قال "كفئ"
حيث ان لجنة خبراء تابعة للامم المتحدة تحدثت في تقريرها الاخيرعن مافيا الفساد "العيسي"وعن الوضع باليمن وقالت " ان الفساد الذي يرتكبه نافذين بالشرعية يهدد الأمن والاستقرار الدوليين وكذلك السلام والامن باليمن "
وخصصت لجنة خبراء مجلس الامن جانبا من تقريرها لتوثيق فساد مرتبط بمسؤولين وتجار مرتبطين بالحكومة اليمنية على رأسهم المتنفذ "أحمد العيسي".
وذكرت لجنة الخبراء في اليمن بأن "احمد العيسي" يقوم بأعمال فساد كبيرة ويحتكر استيراد النفط بتواطؤ الحكومة كما يقوم بالتحكم بسعر المشتقات النفطية، ويستغل المتنفذ "العيسي" علاقته بالرئيس عبدربه منصور واولاده للقيام بعمليات فساد ونهب المال العام واحتكار استيراد النفط وكثير من الاساسيات المستوردة، بالإضافة لقيامه بالسيطرة على مقاولات يتم عبرها نهب المال العام بالشراكة مع مقربين من هادي.
وقالت اللجنة في تقريرها أنها تبحث في ادراج شخص واحد الى قائمة الجزاءات التي تشمل خمسة افراد بحسب الفقرتين 17 و 18 من القرار (2140 لعام 2014م). والفقرة 19 من القرار ( 2216 لعام 2015م).
واكدت اللجنة انها استكملت التحقيق في 23 ابريل 2018 واستكملت الاجراءات لادراج شخص واحد في قائمة العقوبات لتجميد اللصول وحظر السفر ومنع توريد الاسلحة.