كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 27 فبراير 2019 - الساعة 04:49 م

كُتب بواسطة : عادل المدوري - ارشيف الكاتب


المتابع للشأن الجنوبي الداخلي يلاحظ حالة التقهقر والتراجع والانحسار التي اصابت الجماعات الارهابية بدءاً من العاصمة عدن الحبيبة عقب تحريرها من ميلشيا الحوثي وصالح عام 2015م وكذلك العاصمة الاقتصادية حضرموت الخير ثم محافظة لحج الخضيرة وابين العز وشبوة الإباء والمهرة العطاء ، بفضل الضربات الاستباقية الموجعة التي تنفذها قواتنا الامنية الجنوبية الشجاعة وهي قوات الحزام الامني والنخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية واصابت الارهابيين بمقتل.

هذه الايام نتابع بفخر وتقدير كبير انتصارات الحملة الامنية التي تنفذها قوات الحزام الامني بمديرية مودية بمحافظة ابين بقيادة العميدان الشابان منير أبو اليمامة اليافعي وعبداللطيف السيد، بدعم واسناد من قوات التحالف العربي بهدف تطهير وادي (عومران) من العناصر الارهابية الضالة، التي تتخذ من هذه الوديان والجبال الوعرة بأبين أوكاراً لها، وهذه النتائج الرائعة التي حققتها قواتنا البطلة سواء في ابين أو شبوة او على كل شبر من الاراضي الجنوبية هو نتيجة لصدق واخلاص القوات الجنوبية في محاربة الارهاب.

قوات الحزام الامني اليوم في ابين سحقت العناصر الارهابية وحققت انتصارا في وقت قياسي واظهرت هذه القوات شجاعة واستبسال على الارض ومن الجو مدعومة من طيران التحالف العربي، وبذلك تكون هذه القوات قد ارسلت رسالة واضحة للارهابيين ومن يقف خلفهم سواء كانوا داعمين محليين او دوليين، ان للجنوب جيش وقوات مسلحة قوية ومدربة قتالياً قادرة على حماية اراضيه، وستضرب بيد من حديد دفاعاً عن الارض والهوية الجنوبية.

هذه النجاحات التي نحصد ثمارها اليوم هي بفضل الجهود المباركة لدولة الامارات العربية المتحدة التي دربت وأهلت ودعمت قواتنا الامنية في كل انحاء الجنوب، فنجاحات قوات النخبة في حضرموت بعد ان تمكنت من بسط سيطرتها وطرد الارهابيين من المكلا وكذلك نجاحات قوات النخبه الشبوانية عندما نفذت عمليات السف الحاسم في مثل هذه الايام، نهاية فبراير من العام الماضي 2018م بوادي يشبم في صعيد شبوه انتهت بفرض سلطة النظام ودحر الجماعات الارهابية، ما هي الا حصيلة لجهود الاشقاء الامارتيين بالجنوب .

ختاماً يقال ان اردت ان تعرف من الذي يدعم الارهاب في الجنوب عليك البحث عن المستفيد من بقاء الفوضى والاهاب وخلق صراعات هامشية تهدف الى شق الصف الجنوبي واشغال الناس بانفسهم وايهام المحيط الاقليمي والدولي ان الجنوب ينتشر فيه الارهاب، كي يتمكنوا من البقاء بقواتهم ونهب الثروات وهذه استراتيجية قديمة جديدية، والجنوبيون بحكم خبرتهم وتعاملهم مع سياسة صنعاء خلال العقود الماضية ومن خلال الازمات السابقة تعلموا الكثير واصبحوا يعرفوا بالفطرة من يقف وراء الازمات المفتعلة التي يعيشها ابناء الجنوب.