الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير

رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


السبت - 29 سبتمبر 2018 - الساعة 08:07 م

كُتب بواسطة : منصور النمي الصبيحي - ارشيف الكاتب


الحصيله لصراع يزداد قتامه فلا يوجد عاقل يراهن على وحدة الروئ وما ينبثق عنها إلا مجنون أو مخبول فالمتطلبات الحاليه للإنسان على الأرض وما يهدد وضعه الأجتماعي هي من تلقي بظلالها على المشهد وتزيد الأمر تعقيدآ فما تشهده الساحه من أحتقان مع غياب عنصر المراجعه لذات السياسة الخاطئه من الت بنا إلى من نحن عليه هي من نلقي عليها بللأمه جميعآ ولكن بالمقابل نعيش وتعيش الحكمه موت سريري من قبل كل المبادريين والحكما ونلمس عنصر العقاب الجماعي تشوبه هاله من التغطيه الأعلاميه المضلله عن أستتاب الوضع اقتصاديآ. وامنيا في نطاق المناطق التي تقع تحت قبضة التحالف وكانت كلمة هادي الأخيره أمام الجمعيه العامه للأمم المتحده خير شاهد كذر الرماد على العيون تخفي معاناة شعب وتظهر كلام يجافي الحقيقه لغرض في نفس يعقوب ومن هنا نكاد نجزم أننا نقع تحت سوط جلاد لا يرحم تتخذ من معانتنتا أسلوب لتلذذ والتسليه وبعد هذه التضحيات الجسام وشلالات الدماء المساله وما يتبعها من أرتدادت تلاشت في طريقها احلام جيل يطمح في التعليم. وتأمين مستقبله فلم يصبح إمامه من خيار بد سوى الألتحاق بركب الجبهات ليعود جثة هامده أو فاقد الأطراف يعاني من عاهه مستدامه تجعل منه شاب متحسر يموت في اليوم الف مره يتوسم الموت لا الحياه. فهذه التضحيات وخصوصا من ابنا المناطق الجنوبيه من حملوا لواء التحرير على ربوع الجنوب ويتابعونها حاليا في نطاق الساحل الغربي وصعده لشمال اليمن كأس مر يتجرعونه في الجبهات غصبآ عنهم إلى يومنا لم يثمر في ضمير التحالف فضميرهم ارض صلد لم يرويها كل الدماء المساله وكأنه يسري علينا قول الشاعر
ولا ترجو السماحة من بخيلا
فما النار لضمأن ماء
فالحرب التي انخرط فيها الجنوبيين عامه لم تكن دفاع عن العقيده فحسب. ولكن أيضا طمعا في الحريه والخلاص من أئمة صنعاء القداما والجدد مقابل ذلك النار التي حرقنا من أجلها ومازلنا نواصل الأحتراق لم تراعي حقوقنا كشعب وقع ضحيه لسياسات خاطئة فأضحى لا يلمس بصيص من والضؤ يضعه أمام موعد مع القدر يدفعه ويحفز لديه الأمل فيحصل مقابل تلك التضحيات الجسيمة ثمن واحد الا وهو الحريه والكرامه المسلوبه. ونأسف انه لا زال التحالف يدس رأسه في الرمال عن التعاطي المعلن مع القضيه الجنوبيه فيتخييل لهم ان استقطاب الطرف الجنوبي بعد ان يطروحه ارضا يسهل ترويضه. وإعتلاه وهذا صعب فالجنوبي مثخن بالجراح وكل ما زدتم في ترهيبه وتعذيبه زاد من جموحه فيصعب السيطره عليه فتوقعوا في لحضه خاطفه يصير هذا الفرس في هيجان ويفلت من السيطره الكامله إن لم تشرعوا في المعالجات الحقيقيه المدروسه وثقو فكل معالجه لا تظمن العوده إلى ماقبل تسعين مصيرها الفشل فالولوج من هذا السجن شرط أساسي لأي تسويه على الأرض فالجنوبي بحاجه لنقه ليستعيد عافيته. وعقله. وننصح إخواننا في الشمال من العقلا أن يحافظو على ما بقي من روابط بيننا وبينهم ومن قواسم مشتركه تستطيع ان تصنع منها الأجيال القادمه محاور لتتقارب على أسس صحيحه أما اليوم فذلك يستحيل فلم يعد منا يطيق الأخر وكل ما يوم عن يوم تزيد الهوه أتساعا