رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 28 سبتمبر 2018 - الساعة 07:02 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


منذ الوهلة الأولى ومن لحظة كانت الأمور تهدف وترمي اغتياله وجعله في مصاف بعيد عن الواقع ومايدار على الأرض .

احضروا له في بداية الحكاية صندوق وعلم ووطن متهالك وخاوي على عروشه وأوهام اتفاقية شراكة بين القوي الحزبية وكرسي حاكم ورئيس " توافقي " .



أحاط هادي منذ تواليه الحكم والتربع على العرش بمنظومة ومخطط محكم ابتدأ من انقلاب صنعاء وانتهي بعزله الرياض .



كبل الرئيس " هادي "ب منظومة متكاملة وشبكة " اخطبوطيه " سياسية هدفها تصفية واغتيال " سياسي " بعيدا عن التخلص والتصفية الجسديه المتعارف عليها والدخول في دوامة الشكوك والمحاسبة الدولية الاقليمية .



لم يتم تصفية هادي بالسم او الرصاص الحي أو العبوات او العمليات الإرهابية او الاغتيالات المتعارف عليها الروتينية .



ف احيط الرجل بشبكة متكاملة وأدوات دوليا وخارجية و داخليا عملت على تكبيل المارشال بالقيود وزرع النفوذ الذي تدير وتنسج خيوط العملية الاغتياليه " سياسيا من خلال القرارات والتعينات وإبعاد وتغيب وعزل الرجل عن الواقع والشارع السياسي والاقتصادي .



وجعله مكبل بقيود الهيمنه والوصايه القراريه التي تجعل منه جثه هامدة محنطه وبين قصور وفنادق العاصمه الرياض .



تغيب هادي واغتيال سياسي عن المشهد من خلال منظومة إخوانية وسياسة تحالفيه " عقيمة " اوصلت به إلى الاخفاق والفشل الذريع .



ف اصبح هادي محاِط برئيس " الظل " لا يغيب عنه حتي في منامه ولم يترك صغيره ولا كبيرة في إيصال هادي إلى الفشل والاخفاق لم يفعلها فكان مدير مكتبة هو المسؤول الأول عن الشبكة الداخلية ل إغتيال " هادي " سياسي من خلال تمرير العديد من القرارات والتعينات التي عصفت بالكثير من الإيجابيات على أرض الواقع في غيب كلي وعدم دراية وعلم المارشال الرئيس هادي .

واستخدام أسلوب الحجر السياسي عن طريق نائبة الذي تولي الأمور ل غايات واهداف حزبية شخصية أوصلت البلاد الى الموت " السريري " .



وفي خط متوزاي كانت تدور فصول ومحتوى العملية واللعبة من خلال سياسية التحالف تجاه " المارشال " هادي وذلك عن طريق العزل " السياسي " والإقامة بين فنادق الرياص وعزله وتغيبه عن أوضاع متهالكه وشعب يصارع الموت الاقتصادي .



إغتيل هادي بدون دم يسيل من جسده او وضع سم في طعامه او عملية إرهابية تؤدي بحياته .

اغتيل بشبكة منظمة مخططه وبادوات داخلية وخارجية عملت على الحجر داخليا والعزله خارجيا وتغيبه عن الشعب والمشهد والشارع في الوطن .

اغتيل هادي بفشل ذريع حكوميا وانهيار رهيب اقتصاديا وتخلي وتنصل تحالفي واضح للعيان وللصغير قبل الكبير .



فكانت النتيجة تردي معيشي واقتصادي ودامر وخراب وحرب طويلت المدى ليس لها بداية حتي تصل الى النهاية .



اغتيل هادي سياسي ولم يبقي منه الا رمزيه وغطاء سياسي دولي إقليمي ل أدوات اللعبة الداخلية والخارجية وماهي الا مسألة وقت لكي يعلن عن سبب الوفاة السياسية والتشيع الرسمي وتسجيل أول حالة إغتيال سياسي في صفحات " الوطن " .