الأربعاء - 21 فبراير 2018 - الساعة 03:26 ص
ان تعترف بقدرات خصومك هي المرحلة الاولى لهزيمتهم ،
ولعل اول ما ينبغي علينا ان نعرف عن الخصم اللذود الشيطاني للجنوب وهو حزب الاصلاح انه كان احد رؤوس الشياطين التي ثم الرقص عليها وبها على الجنوب والجنوبيين ، هذا الحزب الانتهازي رضع ولازال انتهازيته من جذوره الخارجية ، فهم اخوان اليمن ينقلبون في مواقفهم حيثما كانت ثمة مصلحة ، لا هدف ولا مبدأ يحكم تقلباتهم غير مصلحتهم ..
المشكل عند البعض مع كل تجليات هذا الحزب في مواقفهم التي تصل الى حد اللا حياء ، فهم وقف ضد الوحدة بداية ثم عارضوا دستورها ، وهم من تحالف مع المخلوع ضد الاشتراكي ، وهم حليفه بالحرب ضد الجنوب والمحلل والمشرعن بغير خوف من الله لدماء واعراض وممتلكات الجنوبيين بعد ان افتوا بتكفيرهم ، وهم لا حقا حليف الاشتراكي و اخر من لحق بما عرف بثورة فبراير وهم اول المستفيدين منها ، وهم اول من انقلب على مخرجات الحوار وأول من هرول الى كهوف صعدة ، وهم اول من شارك فيما عرف باتفاق تقاسم السلطة وأول من شارك في شأن الانقلاب على شرعية الرئيس هادي وتفاوضوا واتفقوا مع الحوثعفاشيين عل تشكيل المجلس الرئاسي ، وهم اخر من أقر بمشروعية الحرب ضد الانقلابين وأول من عارضها بدعوى المحافظة على مؤسسات الدوله ، وهم اكبر من خذل التحالف والشرعية في حربها ولا زالوا لهم خاذلون ..
ومع ذلك فهم المهيمنين على مصادر القرار في اهم مؤسسات الشرعية وهي رئاسة الجمهورية .
نحن امام حقيقة إما أن هناك خلل او ان هناك سبات عميق في مؤسستنا الشرعية الاهم وفي التحالف ايضا بالضرورة ؛ او ان شيطانهم اكبر والاعيبهم وصلت الى هذا الحد الذي مع كل تعريهم ما زالوا يوهمون البعض بمصدقياتهم وهم الممتدون علنآ من صنعاء الى الرياض ومن عدن الى قطر ومن مأرب الى انقره ..
لن نكون نحن الجنوبيين ضحية لكل هذا بعد ان نبهنا وبحت اصواتنا و تعددت الشواهد القاطعة التي بيناها وقدمناها ، ولن يكون اولائك النفر منا نحن الجنوبيين الذي يسوقونهم لنا الا منبوذين وبياعين وخون فالمؤمن لايلدغ من ذات الجحرمرتين ، وكم لذغنا ولازلنا ..
م. أنيس شوطح ..
