الأربعاء - 01 أغسطس 2018 - الساعة 01:05 ص
تفوق التلميذ العفاشي هادي على استاذه الفاسد الهالك علي عبدالله صالح ..لقد بلغت روائح فساد نظامه مبلغا فاق فساد سيده اضعافا مضاعفة .
لم يحدث في عهد الهالك الفاسد سيد المفسدون في الارض ان يتم بيع النفط دون اتفاقات مسبقة.
فضيحة شبوة والمتمثلة ببروز تجار يتبعون جلال هادي والقاضية بسكب النفط الخام من انبوب وكان ذلك بتجار العصابات والمافيات ، اذ ان فساد جلال هادي واحمد العيسي فاق تلك العصابات ، انها عصابات هادوية تمتص الدماء وتنهب الثروات دون خجل او حتى حياء من الامر ،ينهبون ويفسدون في الارض وكانهم راحلون وحقا هم راحلون اليوم او غدا ، انها مسالة وقت فقط ، ان عصابات التي لها اليد الطولى في تجريع الشعب الجنوبي ويلات وماسي كفيلة بان تجعل الشعب يخرج وينتفض للقبض على هذه العصابة الإرهابية التي جعلت الفساد ممنهجا وسلوكا لها .
لم تكتفي تلك العصابة بالسيطرة على مصافي عدن وتدميرها وكذا السيطرة على المال العام ، بل انها ذهبت الى ماهو ابعد من ذلك .
الناس تموت جوعا ، الحمى يكوي الأجساد، الاسعار في تصاعد ، المياة معدومة . القمائم كالجبال ، البعوض في فسحة . الامراض مستفحلة ، الرشاوى منتشرة ، الارهاب مكشر ، الصحة معدومة ، البلطجة مسموحة ، العنصرية سائدة .
في ضل انين المواطن مما اصابه جراء ممارسات نتنة لاسرة هادي ضد شعب اراد له ان يكون نصيرا له يوما فر من صنعاء التي لفضته واسرته ونظامه كانت مكافأة بتعذيبه .بذلك قام ابنه جلال هادي قبل ايام بتكريم الفاسد اديب العيسي باربعين مليون ريال نظيرا له في شراء الذمم ومشاركته في دعم الفساد والارهاب .
ان هادي شائخا هرما لايقوى على الحركة او التحدث بجملة مفهومة قد اوكل اولاده المفسدين في جر الكوارث للبلاد والعباد ، لن يتوبون الا على وقع ثورة تقتلعهم من مخابئهم وتقدمهم للمحاكمة والقصاص منهم على ما اقترفوه.
