رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 09 فبراير 2018 - الساعة 02:10 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


أعلنت قبل أسابيع ماضية الميزانية العامة للدولة للعام الميلادي (2018 ) فبعد سنين من الانقطاع والخصام وطول انتظار ينطق رئيس الوزراء عن ميزانية العام الحالي .

من عجائب ما يحدث في هذا الوطن ومن كوارث الإخفاق والفشل لهذي الحكومة أنها تجاهلت وتناست شرائحه من من أهم شرائح المجتمع في السلم الوظيفي المدني ( المعلمين ) .

حيث وصف الكثير من المراقبون بأنها ميزانية مرتبات مع بعض النفقات الضرورية وتضمنت ايرادات متوقعة تقدر ( بتريلون ريال ونفقات تقترب من ترليون ونصف ريال وبعجز يبلغ 33 بالمائة..

وقد استثنت الموظفين المدنين في مناطق سيطرة الحوثيين ماعدا موظفين الصحة والقضاء والجامعات واللجنة العليا للانتخابات .

إعلان الميزانية خطوة إيجابية ليسهل اداء الحكومة الذي وصل حالة الانهيار والسير بالشعب نحن المجاعه والجوع الحتمي .

وقد تفاجأ الكثير من الاقتصاديون والاختصاصيون في الشأن الإقتصادي عن تغافل وتجاهل حكومة بن دغر وعدم الحديث عن مرتبات قطاع التربية والتعليم وعن مرتب " المعلمين " وقد أعتبره الكثير بأنه يعد مؤشر سلبي للغاية ويفترض أن تعطي العملية التعليمية الأولوية في الميزانية العامة.

ويعاني المعلمين من حالة معيشيه صعبة نتيجة لاتردي الأوضاع الاقتصادية وعدم ايفاء الحكومات السابقة في تحسين أوضاع المعلمين من تسويات وبدل طبيعة عمل وتأمين صحي وغيرها من الأشياء التى يتمتع بها قطاع التعليم في كثير من البلدان العربية .

حيث أصبح المعلم ينادي في الوقت الحالي بتحسين المرتبات لسد الاحتياجات الضرورية ولا يبحث عن الحقوق الأخرى الذي كفله لها القانون الوظيفي وقانون الأجور .

وصل مرتبات الجنود في القوات المسلحه ووزارة الداخلية تعادل اكثر من معلمين في قطاع التعليم ..

حيث وصل راتب الجندي العادي إلى(60) الف ريال بينما ظل راتب المعلم لا يعادل أو يساوي ذلك الجندي .

وقد تنصلت الحكومة من كثير من الوعود والمحاضر الذي وقعتها مع النقابات التعليمية ولكنها تحولت إلى وعود عرقوبيه .

اليوم وعلى مشارف العام الجديد والميزانية الجديدة التى إقصاء بها حكومه بن دغر المعلم وهو الذي يحترق يومآ لاتضي الدروب للأجيال ويتضور جوعا جرى أوضاع اقتصادي مأساوية لايعادل بها راتب المعلم راتب أصغر موظف في سلم الأجور والمرتبات .

فمتي يقوم بن دغر وحكومه الشرعية للمعلم ويعادل راتبه جهده وتعابه وحرق السنين لعمرة أصبح المعلم في عهد حكومتك يموت جوعاً .

فمتي تدرك الحكومات والأنظمة المتصارعة والمتناحره في هذا الوطن أن هناك شريحة لا تقوم ولا تنهض ولا تستيقظ الأوطان والأجيال الا بها بعيد عن السلاح ولغة الاقتتال الا وهي شريحة " المعلمين " .

ضاق " المعلم " وبلغ عنده الظلم الزبى ووصل حالة إلى أسفل قاع ضنك العيش واضحى يعاني بين معاش لا يسمن ولا يغني من جوع وأوضاع معيشة مترديه وحكومة أحرقت شمعة واطفت نور ودروب وقنديل المستقبل بتجاهل حقوق وتحسين ورفع أجور المعلمين الذين أصبحوا في الدرك الأسفل من سلم الأجور والمرتبات وميزانية دغريه حكومية شرعية تجاهلت نور وضياء نبراس المستقبل وصمام التقدم وبناء الأجيال " المعلم " .