رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 05 يناير 2020 - الساعة 07:46 م

كُتب بواسطة : ناجي الجحافي - ارشيف الكاتب


ان الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي ضرورة ملحة لكل مواطن جنوبي حر مؤمن بعدالة القضية الجنوبية وحق الشعب الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية بحدود عام 1990م لكون الانتقالي الجنوبي هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية والذي اصبح اليوم معترف به اقليميا ودوليا كممثل للشعب الجنوبي في اي مفاوضات قادمة وفي جميع المحافل الدولية .

والمجلس الانتقالي ليس حزبا كما يفهمه ذوات قصيري الفهم لسبب واحد هو ان الدولة الجنوبية لم يتم استعادتها ودور المجلس الانتقالي وتشكيلاته المحلية هو لتسيير المعركة السياسية والعسكرية والاعلامية بتفويض شعبي لتحرير واستقلال واستعادة الدولة الجنوبية , ومن خلال التفويض الشعبي يتضح للمتابع بشكل عام ان الشعب الجنوبي هو القاعدة الجماهيرية للمجلس الانتقالي الجنوبي دون ان يحملوا بطائق العضوية فيه ... ومن المبكر الحديث عن احزاب جنوبية قبل الاعلان عن استقلال الجنوب .

ان تقديم الاستقالة من المجلس الانتقالي لاتعني التخلي عن الدور الوطني الجنوبي للمستقيل بغض النظر عن اسباب الاستقالة بل هي ترك المسئولية في ادارة سير المعركة السياسية والعسكرية والاعلامية التي تعهد بها عند انخراطه في ادارة هذه المعركة مع استماره في تنفيذ المهام الموكلة اليه اسوة بكل مواطن جنوبي هدفه الاول والاخير هو استقلال واستعادة الجنوب بحدود عام 1990م .

ان الدور الوطني الجنوبي لايقتصر علئ اعضاء المجلس الانتقالي , بل ان كل مواطن جنوبي تواق للحرية والاستقلال ويعمل من موقعه في سبيل تحقيق هذا الهدف يعتبر وطني .
وبالمقابل من يجعل الحديث عن الجنوب شماعة الغرض منها خدمة قوئ الاحتلال اليمني او يرتمي في احضانها او يقف عائق لحركة سير الثورة التحررية الجنوبية فهو عميل وخائن ومندس ولابس ثوب العار. وسنقولها كمواطنين جنوبيين بالفم في وجوههم فاذا كانت مصالحهم الشخصية والانانية اقتضت ارتمائهم في احضان الاحتلال صاغرين فلن يكبروا في نظر الشعب الجنوبي الذي قدم التضحايات الجسام في سبيل الحرية والاستقلال .

ناجي الجحافي