كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 09 أكتوبر 2019 - الساعة 08:29 م

كُتب بواسطة : عادل المدوري - ارشيف الكاتب


المجلس الانتقالي الجنوبي يستحق بكل جدارة حبنا وولاءنا، فقد أصبح رقماً صعباً على الساحة، وممثلاً عن الشعب خير تمثيل، وأصبحت قياداته تلتقي بسفراء الدول الكبرى، ويعمل بجد وإخلاص من أجل استعادة الدولة الجنوبية الفدرالية، وجميع السفراء والدبلوماسيين سواء من الأشقاء العرب أو من الدول الشرقية والغربية، يرغبون بالعمل معه كممثل لشعب الجنوب العربي، لذلك يجب عليكم يا أبناء الجنوب أن تدافعوا عن ممثلكم، دافعوا عنه بكتاباتكم وبمقالاتكم ومنشوراتكم، دافعوا عنه بقوة السلاح يا أبطال القوات المسلحة الجنوبية ورجال المقاومة، دافعوا على كل شبر من أراضي الجنوب الطاهرة، ولا تسمعوا في الانتقالي الجنوبي أقوال المرجفين والمشيعين للأخبار الكاذبة، لا تصدقوا المشككون بصدق وإخلاص قيادتكم في المجلس الانتقالي.

عليكم أن تدركوا أن أعداء المجلس الانتقالي ليسوا أشخاصا فقط، وإنما دول كثيرة، بأجهزتها الإعلامية الضخمة ومخابراتها وعملائها وأموالها، تقوم بأدوار مشبوهة وتخريبية وتآمرية على المجلس والجنوب وعلى المشروع العربي الذي تدعمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن الدول المعادية تدير في هذه الأيام مخططات كبيرة، وتضخ المليارات وتحاول شراء الذمم وإنشاء خلايا إرهابية في محافظات المهرة وشبوة وأبين وحضرموت، لزعزعة الأمن والاستقرار في عدن خاصة والجنوب عامة، وقد شاهدتم قبل أيام اعترافات الخلايا الإرهابية التي ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها في العاصمة عدن، وما خفي أعظم.

كلكم شاهدتم أيضاً في الأيام الماضية، وتشاهدون اليوم، الحملة الإعلامية الدولية الزائفة والمغرضة، ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، هدفها عرقلته ومحاولة إفشال مساعيه الجنوبية الوطنية في استعادة دولة الجنوب العربي، لأن نجاحه يعني القضاء على أحلامهم ومخططاتهم، وفشلاً لهم ونهاية وجودهم في اليمن والقضاء على أطماعهم في السيطرة على الممر المائي الدولي مضيق باب المندب، لذلك شنوا الحرب علي المجلس الانتقالي؛ لأنهم أدركوا قوة ومكانة هذا المجلس وموقعه الهام، وعلاقاته الدولية وعزمه الحقيقي والمخلص على مكافحة الإرهاب وداعميه الإقليميين.

على كل مواطني الجنوب رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً، أن يعلموا أن أي استهداف للمجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته، هو استهداف لمستقبل الجنوب، ولآمال وتطلعات الشعب الجنوبي، فما يزال الخطر قائما في ظل واقع الصراع الوجودي المفروض على الجنوبيين منذ عقود من الزمن، وفي ظل بقاء العصابات الإجرامية وما تحمله من تهديدات علينا، تلك العصابات المارقة المتمثلة بحزب الإصلاح اليمني المتطرف والجماعات الإرهابية من عناصر القاعدة وداعش وداعميهم الإقليميين.

ختاماً.. ثقوا بأن الله معكم ومع الحق، وسينتصر الحق على الباطل إن الباطل كان زهوقا، وستنتصرون على الذين يريدون إخراجكم من أراضيكم، وسيبقى المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل شعب الجنوب الفاعل والمؤثر والقوي بقوة رجالة المقاتلين الأبطال الذين فرضوا أنفسهم كأمر واقع يحترمه الجميع، وما تأسيس المجلس الانتقالي الذي جاء من قلب المعاناة الجنوبية ومن الجبهات والجراح والدماء، إلا ليبقى ليحمل عن الشعب الهموم الكبرى، وتحقيق التطلعات التي يصبو إليها الشعب بالاستقلال واستعادة الدولة، سيبقى المجلس الانتقالي وسيبقى الجنوب حراً مستقلاً شاء من شاء وأبى من أبى، وسيدرك أعداء هذا المجلس وأعداء الجنوب إنهم خاسرون في معاداتهم لنا، وأنهم كالذي ينطح الجبل بقرون من ورق.