الخميس - 15 أغسطس 2019 - الساعة 05:24 ص
لكنني وللحقيقة لا أنتظر خير من حوار جدة، ومواقف السعودية خاصة تيار الاخونجية، واتمنى ان اكون مخطئا.
لكن الحقيقة ان السعودية لا يزال تيار فيها يمضي في سياسات غير سوية تضر المملكة، والسير في طريق ارضاء الاخونج على حساب شعب الجنوب، وهذا امر معيب بحق السعودية، ومخجل باسلوب قيادتها وسياساتها، وهي لن تكون مقبولة جنوباً في حال اظهرت موقفاً سلبيا هذه المرة وهي اخر محطات الصبر لدى شعب الجنوب على الحماقات والانانية..
من هنا..
نأمل ان يبقى شعبنا الجنوبي في ظل يقظة تامة واستعداد دائم لمواجهة أي طارئ، والوقوف مع قيادته ومجلس الانتقالي بشكل دائم، لتعزيز الخطوات وتثبيتها ومحاربة الارهاب واطباق بخطة امنية محكمة على كل مديريات عدن.
هناك بدائل سنطرح رأينا فيها، ما اذا تطورت المواقف القادمة، وبالطبع الرهان الاكثر قوة وفعالية هو الرهان على ارادة الشعب الجنوبي.
لن يكون مجدياً المداهنة او المجاملة او الاسترضاء في حال ظهرت مواقف معادية للجنوب، والمرحلة تتطلب يا ابيض يا اسود طالما وصلت لحد تفجيرات واغتيال خيرة قيادات ورجال الجنوب..
ننتظر لنرى التطورات، لكن نؤكد اننا كناشطون سياسيون وصحفيون نرفض رفضاً قاطعاً اي افكار او اشتراطات لأي كان، تمس من تضحيات الشعب الجنوبي او اعادة الوضع الى ما قبل 11/8..
هناك الكثير من الامور ستقال، وندعو الاعلاميين الجنوبيين الاحرار، الى تصعيد المواقف ضد كل من يقف في طريق الجنوب، وفقا للتطورات القادمة، وان يكون الحوثي والاخوان عدو رئيسي واحد لوحدة موقفيهما وارهابهما ودعمها من ايران وقطر العدوتين اللدودتين للجنوب..
باختصاااااار..
لا لشرعية الارهاب.. لا لعودة الارهاب الى عدن، لا لوقوف السعودية مع عصابة فنادق على حشاب شعب الجنوب،
تضحيات الجنوبيون ليست سلعة للمساومة والاستثمار، ودماء شعبنا ليست ماء..
سنكون مع من يكون معنا، سنحترم من يحترم تضحياتنا وشهدائتا فقط، وسنرفض ونواجه كل متعنتر متجبر متكبر لا يرى الا نفسه ويتعالى على أنين شعبنا ومعاناته وتضحياته ونضاله وكفاحه الطويل.
يجب ان يواجه شعبنا كل التحديات بمواقف معلنة تعزز توجهات ومواقف قياداته البطلة التي تعمل ليل نهار لأجل استكمال هدف استعادة استقلال دولة الجنوب، والدفاع عنها من مخاطر الارهاب الحوثي الايراني والاخواني القطري.
فمن كان في رأسه افكار محشوة ومواقف عدوة لارادة شعب ااجنوب، فنقول له لن تخسر الا نفسك ولا يزال هنام اوراق كثيرة بيد الجنوبيون منها اخر ورقة علينا وعلى اهدائنا ولن يخسر الجنوب شيء، بل الخاسر الاكبر عدة جهات وكل جهة تعرف نفسها ومدى خسارتها.
اقول هذا من منطق الحرص الشديد على انتصارات التحالف وعلى علاقة شعب الجنوب بالمملكة، لكن في حال اراد اي طرف ان يتخذ من الجنوب سلم لارضاء اللصوص، فذلك يعني ان على شعب الجنوب اعلان مواقفه بصراحة، ممن يقف ضد كرامته وحريته وتضحياته لصالح شلل فاسدة حقيرة تمكث في فنادق الرياض والدوحة واسطنبول.
ننصح المملكة ان تدرك حجم المخاطر الاخوانية والحوثية داخل ما تسمى الشرعية، وان تعرف ان الانتقالي الجنوبي خلفه ارادة شعب، وقضية وطن، وان تعرف ان وضع التحالف لا يسمح بموقف الضد من الشعب الجنوبي، لان كل الانتصارات المحققة هي بتضحيات الجنوبيين..
اللهم فأشهد
اللهم فأشهد
15 أغسطس
