كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 10 يونيو 2019 - الساعة 10:46 ص

كُتب بواسطة : لطفي باشريح - ارشيف الكاتب


ليس هناك عاقل يقول أن بث المناطقية والعنصرية هي حب في الجنوب والجنوبيين أو يقول هي من النقد البناء الذي عليكم تقبله أو من وجهات النظر التي يجب أن تحترموها .

إذا قال عاقل بهذا القول فاقول له يجب أن تكشف صدرك في المعركة لتقبل رصاصات العدو لتعتبرها من الأشياء التي يجب أن تتقبلها ولاشي أشبه بهذا من ذاك .


نحن لازلنا في وسط المعركة ولم توضع الأسلحة بعد وضرب اللسان في الحرب إذا لم يكن أشد من ضرب السنان فهو لا يقل وقيعة وإثخان من ضرب الحديد والباروت .

حينما نتتبع الأقلام التي تشعل فتيل الفتنة وتأجيج الخلاف وبث سموم العنصرية بين الجنوبيين

نستطيع بالعدد إحصاء العملاء أذناب المحتل عبدة الدينار والدرهم بائعوا الاوطان بأثمان بخسة أحقر الناس كما وصفهم الزعيم الالماني "هتلر"

كانوا بيننا لم يخبرونا عن انفسهم وحقيقتهم منذ زمن طويل وحاولوا إخفاء ذلك عن الجميع لكن اليوم ينفضحون لأن المهمات تقلصت شيئا فشيئا حتى لم تبقى لهم مهمة سوى نشر العنصرية بين أبناء الجنوب واعادة خلافات الماضي التي اندفنت وولت إلى غير رجعة .

بعد ان هزم المحتل عسكريا وهزيمته اقتصاديا وسياسيا واعلاميا واستنفد جميع الوسائل التي انتهجها سنوات من تحريك خلاياء التفجيرات والإغتيالات لم يتبقى للمحتل أي وسيلة للعودة للجنوب إلا محاولة تفكيك لحمة الجنوبيين .

وليس لهم من طريقة يمكنهم تفكيك الجنوب إلا بتوضيف هذه المهمة وإعطاء الاوامر لجميع عملاءهم الذين خدموهم طوال سنين في مهمات كثيرة واليوم يظهرون لهذه المهمة فقط وتسقط ورقة التوت وينكشف القناع الحقيقي ويعرف الجنوبي آخر معاقل العدو .

وبهذا نستطيع أخيرا تجاوز آخر العقبات التي وقفت طويلا في طريق الثورة متقنعة بقناع الثورة حتى كادت أن تجهضها لولا لطف الله ونصره لهذا الشعب المظلوم .

رسالتي لكل الجنوبيين على أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والإدراك واليقضة والإنتباه لكل ما يحاك ضدهم من مؤامرات وأن لا ينجرفوا ويقعوا ضحية مثل هذه الألاعيب وهذه هي الورقة الاخيرة التي يلعب بها المحتل فلنرميها في وجوههم ونقول لهم لا ولن تفرقوا صفنا وجمعنا ولحمتنا.