رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك

ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية



اخبار وتقارير

الإثنين - 21 أغسطس 2023 - الساعة 10:34 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص



التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، وأعضاء من الجمعية الوطنية، بالمكلا، صباح اليوم الاثنين، كبير المسؤولين في قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد ماساكي واتانابي.

وأوضح المسؤول الأممي أنه يزور حضرموت للقاء بمكوناتها السياسية والاجتماعية للاطلاع على مطالبهم ورؤيتهم لحل الصراع في اليمن، وضمن مساعي مكتب المبعوث الخاص لليمن في استئناف المفاوضات والعملية السلمية لحل النزاع.

وعبرت قيادة تنفيذية انتقالي حضرموت عن وجهة نظرها وتصوراتها المتعلقة بعملية السلام والعملية التفاوضية، مؤكدة أن أي حلول تستثني أو تستنقص من حق الجنوبيين في استعادة دولتهم، ولاتشركهم في العملية التفاوضية، لن يكتب لها النجاح وسيرفضها شعب الجنوب.

وأشارت قيادة تنفيذية انتقالي حضرموت إلى أن الغالبية العظمى من أبناء حضرموت مع المشروع الجنوبي، الذي يسعى لاستعادة الدولة بنظامها الفيدرالي المدني، وفوضوا المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق هذا الهدف، الذي ناضل شعبنا الجنوبي من أجله وقدم الآلاف من الشهداء والجرحى، وكان أبناء حضرموت السباقون في إعلان رفضهم لنتائج حرب ٩٤م من خلال المظاهرات الشعبية الحاشدة التي عرفت باسم الحراك الجنوبي السلمي.

وقدمت قيادة تنفيذية انتقالي حضرموت للمسؤول الأممي ومساعديه، ورقة تتضمن تلخيصا لوجهة نظرها عن طبيعة الصراع وأسبابه ورؤيتها للحل، مؤكدة أن أبناء حضرموت يتوقون للسلام والاستقرار، الذي يمكنهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم.. مجددة مطالبها بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.

واستعرضت الورقة أسباب رفض أبناء حضرموت والجنوب عامة للوحدة، ومطالبتهم باستعادة دولتهم ، مشيرة إلى أن الشريك الشمالي انقلب على الشرط الذي أقيمت على أساسه الوحدة اليمنية، بتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، وتحول بدلا عن ذلك إلى حكم فردي مستبد، عمل على إقصاء شركائه الجنوبيين، وذهب لتصفيتهم بالاغتيالات، مستعينا بالجماعات الإرهابية، العائدة من أفغانستان، وتوج مؤامرته على شريكه الجنوبي، باجتياح عسكري لأرض الجنوب في صيف ٩٤م فسرّح قواته العسكرية والأمنية، وطرد حتى الموظفين المدنيين من وظائفهم، ومارس طغيان المنتصر وعنجهيته على شعبنا المسالم الأعزل.

وأشارت الورقة إلى أن شعبنا انتفض في مظاهرات وفعاليات سلمية، لمجابهة ذلك الظلم والعدوان، عرفت بالحراك السلمي الجنوبي، الذي تواصل بوتيرة تصاعدية، إلى أن جرى تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، في العام ٢٠١٧م، فالتف حوله شعبنا، ومنح قيادته، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، التفويض الكامل لتمثيله وقيادة نضاله نحو الحرية واستعادة الدولة الجنوبية، بنهج ديمقراطي وعلى أساس فيدرالي.