رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 02 أبريل 2021 - الساعة 09:36 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" متابعات:


تلاحم جنوبي واسع النطاق شهدته محافظة شبوة عملًا على تكوين جبهة قوية حاسمة في مواجهة الإرهاب المتصاعد الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، سواء عبر اعتداءات جسدية أو صناعة أعباء معيشية.

الحديث عن لقاء موسّع شهدته محافظة شبوة بين القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمشاخ والأعيان في مديرية نصاب.

ففي هذا اللقاء الذي أٌقيم بشعار (لا سبيل لتحقيق السلم والتعايش الأهلي والمجتمعي إلا بالتكاتف والتلاحم والتسامح)، استنكر علي أحمد حسين الجبواني رئيس القيادة المحلية في شبوة، انتهاكات سلطة شبوة ضد حقوق الإنسان، مشيرًا إلى منع مليشيا الإخوان التابعة لنظام الشرعية للاجتماعات وقمع المظاهرات السلمية والملاحقات غيرالقانونية والفساد المالي والإداري وتسييس الوظائف المدنية والعسكرية.

ونبه إلى مخطط تغيير التركيبة السكانية في شبوة، بتوطين وافدين من محافظات شمالية، داعيًّا أبناء شبوة إلى التصدي لتلك المخططات.

في سياق متصل، دعا رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية نصاب عبدالله عريق، إلى الوقوف بمسؤولية أمام الأوضاع الأمنية والمعيشية المتدهورة في المحافظة.

كما أشاد الشيخ محمد عبدالله فريد باختيار علي الجبواني رئيسًا للقيادة المحلية للمجلس في شبوة، وناشد جموع المواطنين الاصطفاف ضد سياسة السلطة المحلية الإخوانية التي تعتمد على الإقصاء والتهميش والعبث بالمال العام وتكميم الأفواه.

يُشكّل هذا الحراك جبهة من التلاحم الجنوبي فيما يتعلق بالتصدي للجرائم التي تمارسها المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية في محافظة شبوة، كواحدة من بين أكثر المناطق التي تشهد هذه الأعباء المخيفة.

الجرائم الإخوانية في شبوة تتنوع بين اعتداءات جسدية ترتكبها العصابات الإخوانية ويصنّفها حقوقيون بأنّها تندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبين اعتداءات معيشية تقوم على صناعة الأعباء الحياتية ضمن حرب تردي الخدمات التي يتعرّض لها الجنوب.

التلاحم الجنوبي بين الشعب والقيادة يحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تكوين جبهة متماسكة تمثّل حائط صد قويًّا ومنيعًا يرمي إلى كبح جماح الأعباء التي تحاصر مواطني شبوة من كافة الجهات.

أهمية هذا الحراك تتجلّى بشكل واضح بالنظر إلى حجم المؤامرة الخبيثة التي تُحاك ضد محافظة شبوة، التي أدرجتها المليشيات الإخوانية على قائمة الاستهداف الخبيث بغية إغراقها بين براثن العديد من الأزمات بما يضمن لهذا الفصيل إحكام قبضته على المحافظة الغنية بثروة نفطية ضخمة.

بُعد سياسي آخر لهذه التحركات الجنوبية يتمثّل في وضع أطر المواجهة في إطارها الصحيح، فيما يخص ضرورة التحرك دفعًا نحو كسر مؤامرة الهيمنة الإخوانية ضد الجنوب عملًا على استئصال النفوذ الإخواني من كافة أرجاء الجنوب وإزاحة العناصر الإخوانية التي توظّف نفسها للعمل على إغراق الجنوب بالأزمات المعيشية.