رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 04 فبراير 2021 - الساعة 10:51 م بتوقيت عدن ،،،

صنعاء "4 مايو" خاص:



برهنت مليشيا الحوثي على مساعيها نحو إطالة أمد الحرب، من خلال سلسلة طويلة من الخروقات العسكرية التي تُجهِض آمال وقف الحرب.

وشنّت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران (160) انتهاكًا في مختلف أنحاء الحديدة، في تصاعد لخروقاتها للهدنة الأممية.

الانتهاكات التي رصُدت، وقعت في مناطق متفرقة شملت مديريتي حيس والتحيتا، ومناطق الجبلية والفازة، وكيلو 16 شرقًا، بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

إقدام مليشيا الحوثي على التصعيد العسكري على هذا النحو المتصاعد يمكن القول إنه يُعبّر عن رسالة واضحة من مليشيا بأنّها مصرة على إطالة أمد الحرب إلى أبعد فترة ممكنة.

ولعل سائلًا يسأل عن سبب الإصرار الحوثي على إطالة أمد الحرب وزرع العراقيل المتعددة في سبيل جهود تحقيق الحل السياسي، والإجابة هنا واضحة تماما، فالمليشيا تنفّذ أجندة إيرانية بالكامل، وتسعى طهران إلى تمدّد مليشياتها في المنطقة بشكل كامل.

كما أنّ مليشيا الحوثي حققت الكثير من المكاسب من خلال الوضع العبثي الراهن الناجم عن الحرب، وهنا الحديث بشكل محدّد عن تمكّن المليشيا من تحقيق ثروات ضخمة للغاية من خلال تمادي المليشيا في جرائم النهب والسطو على صعيد واسع.

بالنظر إلى ذلك، فلا يبدو أنّ المليشيا الحوثي قد تجنح نحو السلام لا سيّما أنّها لا يمكن أن تكون جزءًا من المشهد السياسي بشكل فاعل على الأرض بسبب هول الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين طوال الفترة الماضية.

ويبدو أنّ هناك حاجة لأنْ ترى الأمم المتحدة هذه الحقائق، وأن يتم التعامل مع مليشيا الحوثي من هذا المنطلق، وبالتالي فإنّ إدراك هذا الواقع يجب أن يُترجم إلى إجراءات ضاغطة على المليشيا تلزمها بوقف الحرب الملتهبة.