رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 12 يناير 2021 - الساعة 09:14 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


وقّع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار ممثلًا بالسفير محمد بن سعيد آل جابر، ومؤسسة الوليد للإنسانية، ممثلة بالأمين العام للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، اتفاقيتين تنمويتين يتعاون فيها الطرفان في الاتفاقية الأولى مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الموئل (UN-Habitat)، ممثلًا بالمدير التنفيذي السيدة ميمونة شريف، لتنفيذ برنامج دعم قطاع الإسكان في عدن والمحافظات المجاورة (المسكن الملائم)، فيما يتعاونان عبر الاتفاقية الثانية مع منظمة التعليم من أجل التوظيف (Education for Employment)، والممثلة برئيسها التنفيذي أندرو بيرد، بهدف تنفيذ مشروع (بناء المستقبل للشباب اليمني) بحضور مرئي لوزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد عبد الله باذيب، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد سعيد الزعوري، ووزير الأشغال العامة مانع يسلم صالح بايمين.
ويهدف المشروع الأول (المسكن الملائم) إلى ترميم 600 وحدة سكنية متهالكة تقطن فيها أسر ذات دخل متدني بالعاصمة عدن بالتنسيق مع حكومة المناصفة والسلطات المحلية، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، حيث تبين أن أكثر من 600 أسرة من الأسر المصنفة على أنها تحت خط الفقر تعيش في هذه الوحدات السكنية، ما استدعى تعيين مجموعة أعمال تأهيلية محددة لتنفيذها في مساكنهم.
وتفيد الدراسات التي أجرتها الأطراف أن المشروع سيسجل عددًا من المستفيدين يصل إلى 4200 مستفيد مباشر، إلى جانب المستفيدين غير المباشرين الذين سيساهم هذا المشروع في تحسين المشهد الحضري لأحيائهم السكنية، بما يساهم في استقرار الظروف الاجتماعية والاقتصادية، كما سيسجل تنفيذ هذا المشروع استفادة أكثر من 200 شاب عاطل عن العمل من التدريب المهني الذي سيقدمه هذا المشروع، فيما سيوفر 1600 فرصة عمل جديدة خلال مدة تنفيذه.
فيما يهدف المشروع الثاني (بناء المستقبل للشباب ) إلى تحسين معيشة أكثر من 660 شابًا وعائلاتهم، من خلال تدريبهم بما يخلق لهم فرص عمل في مختلف مديريات العاصمة عدن، وفي المحافظات المحيطة بها، بالتنسيق مع الحكومة والسلطات المحلية، تحقيقًا للتوازن المعيشي والاقتصادي عبر استقطاب هؤلاء الشباب، وتأهيل قدراتهم عبر توفير خدمات البرنامج لهم، لتدريبهم على أفضل الممارسات المهنية، بما يرفع كفاءة مختلف القطاعات.
وأوضح السفير آل جابر، خلال توقيع الاتفاقيتين أن مشروعي (المسكن الملائم) ومشروع (بناء المستقبل للشباب اليمني) من المبادرات التنموية التي تعدُّ جزءًا من عملٍ مستمر نسعى في البرنامج إلى القيام به، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان لدعم التنمية والاستقرار في اليمن، وستسهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل، وتحقيق التعافي الاقتصادي ".
من جانبها أشارت الأميرة لمياء آل سعود الى أن السكن اللائق وفرص العمل المناسبة أمر حيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمدنية، إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، يمكن جني العديد من الفوائد، والتي في دورها ستسهم في نمو فرص العمل، واستقرار الإدارة الحكومية والمحلية، وستقلل الحاجة من تدخل أطراف أخرى عند الأزمات.
وثمّن وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة المناصفة د. واعد باذيب، جهود البرنامج في تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً "أن المملكة العربية السعودية أثبتت أنها شريك فاعل يتعاون مع الحكومة الجديدة في جميع الظروف، حيث أن برامجه ومبادراته تساهم في تحويل مرحلة الإغاثة حتى تكون محركًا دافعًا لعملية التنمية".
وصرحت المديرة التنفيذية للموئل السيدة ميمونة شريف بأن "هذه الشراكة ستعزز مشاركات برنامج الموئل التابع للأمم المتحدة في اليمن وتمكنه من مساعدة ودعم الفئات ذات الاحتياج في العاصمة عدن"، بينما أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف السيد أندرو بيرد بأن "المؤسسة تعمل منذ عام 2006 من خلال منهجية محددة ربطت من خلالها حوالي 114,000 شاب من الموهوبين بوظيفة أو بسوق العمل" وأن المؤسسة تسعد بهذه الشراكة لما تقدمه للشباب من دعم.