رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 03 ديسمبر 2020 - الساعة 03:18 ص بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" القسم السياسي:

*هل تستجدي شرعية الإخوان بعناصر التنظيم لإنقاذها بالجنوب؟

*ما دلالات هيمنة (إيران وتركيا) على التنظيم الإرهابي؟

"4 مايو" القسم السياسي:
عادت قيادات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة من سوريا، خلال الأيام الماضية، إلى شبوة ومأرب.
وأوضحت مصادر قبلية في مأرب أن "قيادات وعناصر من تنظيم القاعدة عادت إلى مأرب قادمةً من سوريا عبر سواحل شبوة".
ونوهت إلى أنه من بين القيادات التي عادت عبد الله حمد ميقان، ورايد بن معيلي.
وأشارت إلى أن "تلك القيادات كانت تقاتل في صفوف التنظيمات الإرهابية الموالية لتركيا وقطر في سوريا قبل أن تستقر في مأرب وشبوة".
وتزامنت عودة هذه القيادات، مع تصاعد الدعوات التي تطلقها قيادات مليشيا الإخوان؛ لاستجداء التدخل التركي في اليمن.
بدورها، كشفت مصادر خاصة عن استئناف تنظيم "القاعدة" في اليمن نشاطه مجددًا في محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الإخوان والحوثي.
وأضافت أنهم "يخططون لتوسيع خارطة نفوذهم في محافظة مأرب، تزامنا مع عودة عدد من قيادات تنظيم القاعدة من ‎سوريا إلى ‎مأرب".
واطلعت المصادر على قائمة بأسماء بعض تلك القيادات القادمة من سوريا وهم: القيادي عبد الله علي حمد ميقان، والقيادي رايد سعود بن معيلي، وسلمان علي حمد ميقان.
الجدير ذكره أن ذلك النشاط يأتي مع تحرك عناصر التنظيم في منطقة (البلق) باتجاه جبهة (نخلا)، حيث يتوقع الخبراء أنهم سيتم تجهيزهم لأداء أدوار أكبر خلال الأيام المقبلة.

كيف يحاول "تنظيم القاعدة" استعادة حضوره بالجنوب؟ وعبر مَن؟
واستطاعت القوات المسلحة الجنوبية أن تقضي على عدد من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في الجنوب خلال الأشهر والأسابيع الماضية، ولم يعد يمضي بضعة أيام من دون الحديث عن ضبط عناصر تابعة للتنظيم تحاول التسلل إلى الجنوب أو استهداف قيادات بضربات عسكرية ناجحة يوجهها أبناء الجنوب بدقة للتنظيم الذي يحاول التمدد في الجنوب بأوامر تركية.
تقول مصادر خاصة: "إن تنظيم القاعدة أضحى قابعًا تحت هيمنة إيران وتركيا، وكلا البلدين لديهما نفوذ طاغٍ على العديد من القيادات الذين يتلقون التمويلات من عناصر استخبارية تابعة لهما، ويجري توظيف تنظيم القاعدة في مناطق الصراعات التي من الممكن أن تشهد استعادة التنظيم لقوته الضاربة التي كان عليها قبل بروز تنظيم داعش على الساحة العالمية".
وأضافت تلك المصادر: "تسعى دول محور الشر لإعادة لملمة شتات التنظيم الإرهابي في اليمن ودفعه لإنقاذ مليشيا الشرعية الإخوانية التي أضحت بلا قوة عسكرية على الأرض بعد أن تحولت قوات الجيش إلى مجرد أشخاص مدنيين استقطبهم تنظيم الإخوان ليتمكن من السيطرة على الجيش، غير أن هؤلاء كانوا سبباً في جملة من الهزائم التي منُيت بها الشرعية على مدار العامين الماضيين".
فيما قال سياسيون ومحللون: "يبدو واضحا أن خطة إعادة تنظيم القاعدة إلى اليمن، بعد أن نجحت النخبة الشبوانية والقوات الجنوبية في القضاء عليها إلى الدرجة التي أضحى فيها التنظيم ليس له وجود على الأرض، بدأت من اختيار زعيم جديد لتنظيم القاعدة وهو خالد باطرفي، المقرب من مليشيا الإخوان، وعُد اختيار ذلك الشخص ليقوم بمهمة واحدة تتمثل في إحداث مزيد من التقارب بين مليشيا الشرعية الإخوانية وتنظيم القاعدة وتوجيه هذا التقارب لعداء الجنوب".
فيما يذهب البعض للتأكيد أن الشرعية الإخوانية تستجدي عناصر تنظيم القاعدة لإنقاذها في الجنوب، ظهر ذلك واضحاً من خلال التعزية التي وجهها مؤخراً الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي إلى الإرهابي المدعو لؤي الزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية في مقتل شقيقه الذي يعد أحد قيادات التنظيم الإرهابي.
كما حاولت مليشيا الشرعية الإخوانية إنقاذ أمير تنظيم القاعدة في أبين الإرهابي الخضر الوليدي (أبو سالم) القيادي باللواء الثالث حماية رئاسية مصرعه، والذي لقي حتفه في كمين السبت المنصرم، بمفرق آل شميل بمديرية لودر في أبين.
واستهدف مسلحون مجهولون سيارة الإرهابي الوليدي، شرق الخديرة، ونجحوا في تصفيته.
وكشف شهود عيان عن انتشار عناصر مليشيا الشرعية الإخوانية، ترافقهم سيارة إسعاف في موقع الحادث، في محاولة لإسعافه.
كما كشفت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الصلات الوثيقة بين الإرهابي المطلوب دوليًا المدعو عبد المجيد الزنداني وزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو أيمن الظواهري.
ويتوسط الاثنان الصورة التي يرجح أنها تعود إلى فترة ثمانينيات القرن الماضي، وهما يتبادلان الحديث خلال ابتسامات عريضة، وتعكس الصورة الصلات المتجذرة والتاريخية بين حزب الإصلاح الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وزعماء تنظيم القاعدة الإرهابي.
وهناك العديد من الأدلة التي فضحت علاقات حزب الإصلاح بتنظيم القاعدة، منها مثلًا ما تلقّته تمركزات تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، من إمدادات عسكرية، ‏من اللواء الثالث حماية رئاسية، بقيادة الإرهابي المدعو لؤي الزامكي الموالي لمليشيا الإخوان الإرهابية.
في السياق ذاته، كشفت مصادر عن اعتزام الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، ترشيح الإخواني الموالي لتنظيم القاعدة الإرهابي المدعو عادل باحميد الذي سلم ساحل حضرموت إلى عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2015م، على رأس الدبلوماسية اليمنية كوزير للخارجية.