الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير

رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الخميس - 03 ديسمبر 2020 - الساعة 03:15 ص بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" تقرير/ عــــلاء عـــادل حـــنش:

*الجنوبيون يجددون ثقتهم بالانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي

*القضية الجنوبية ما زالت حاضرة بوجدان أبنائها

*قوة عسكرية جنوبية رادعة وتأييد شعبي كبير

"4 مايو" تقرير/ عــــلاء عـــادل حـــنش:
احتفل أبناء الجنوب بذكرى عيد الاستقلال في الـ(30) من نوفمبر كل عام، والذي يتزامن مع رحيل آخر جندي بريطاني عن العاصمة عدن بعد احتلال دام (129) عامًا، في يوم أشرقت فيه شمس الحرية والاستقلال وأعلنت ميلاد مرحلة جديدة لدولة الجنوب.

الجنوب والتحرير الثاني
إذا كان الجنوب قد استطاع تحقيق الاستقلال الأول في 30 نوفمبر 1967م، فإن التحرير الثاني يبدو قريبًا رغم العراقيل والتحديات التي يواجهها المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق استعادة دولة الجنوب وتطهير الأرض من دنس الاحتلال اليمني، ومثلما كان الاستقلال الأول معبرًا عن حالة عربية خالصة وجاء في وقت كان يحتاج فيه العرب إلى انتصار يخفف آثار هزيمة (67) أمام المحتل الإسرائيلي، فإن التحرير الثاني الذي يمضي فيه الجنوب حاليًا سيكون له انعكاسات عربية هامة، في ظل تكالب قوى إقليمية معادية على الجنوب عبر تمويل مليشيا إرهابية تستهدف إثارة الفوضى بمحافظات الجنوب.
ورغم نجاح الجنوب بالتخلص من حقبة الاستعمار البريطاني قبل (53) عامًا إلا أنهُ في مطلع التسعينيات واجه احتلالًا جديدًا، واستمرت الأوضاع بالركود لسنوات طويلة إلى أن جرى تحرير محافظات الجنوب من مليشيا الحوثي وما أعقبها من انتصارات مهمة حققها الانتقالي الجنوبي الذي لمّ شمل الجنوب وأضحى القيادة المتفق عليها لتمثيل الجنوب في المحافل الدولية.
ويؤكد سياسيون أن "ما يبرهن على أن الانتقالي يقود الجنوب على طريق التحرير الثاني أن هناك جملة من المقدمات، على رأسها تطهير العاصمة عدن من المجاميع الإرهابية وتعيين محافظ جديد يحمل آمال وطموحات أبناء الجنوب في بناء عاصمة تليق بدولة الجنوب، ما ينعكس على جملة من المشاريع التنموية التي يجري تدشينها حاليًا، إضافة إلى الإجراءات الأمنية الفاعلة التي تضيق الخناق على أي محاولة لاختراقها مجددًا".
وأضافوا: "كما يحظى الانتقالي بشرعية دولية بمشاركته كطرف أساسي في اتفاق الرياض الموقع بالسعودية قبل عام، واستطاع وضع قضية الجنوب على طاولة الدبلوماسية الدولية، ولعل تأكيد الرئيس الزُبيدي على إطلاعه المجتمع الدولي والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، على جميع الخطوات، والطرف المعرقل لاتفاق الرياض أبرز دليل على ذلك".
وتابعوا: "الانتقالي نجح بتقديم جميع أنواع الدعم للقوات المسلحة الجنوبية التي أضحت قوة عسكرية فاعلة تواجه الأخطار والمشاريع الاحتلالية بالجنوب، وحققت جملة من الانتصارات أهمها صد محاولات اختراق محافظة الضالع من قبل مليشيا الحوثي، وكذا الحال بأبين بمواجهة مليشيا الشرعية الإخوانية، إضافة إلى تطهير العاصمة عدن من عناصر الإرهاب وإحباط مخططات عديدة استهدفت إعادة تموضع الاحتلال داخل عدن مرة أخرى".
وتابعوا: "وعلى المستوى الشعبي هناك التفاف شعبي جنوبي حول الانتقالي لم يشهده الجنوب منذ سنوات، وكانت المشكلة الرئيسية التي تقف عائقًا أمام أي خطط للتحرير تتمثل بعدم وجود قيادة قادرة على جمع شمل أبناء الجنوب حول هدف يكون قابلًا للتحقيق على أرض الواقع، والوضع الآن أضحى مختلفًا بصورة كبيرة في ظل الاستجابة الشعبية لأي فعالية ينظمها الانتقالي، ما منح الجنوب قوة إضافية في المباحثات السياسية التي خاضها الانتقالي منذ تأسيسه".

تجديد الثقة
وعبرت المشاركة الواسعة من أبناء الجنوب في احتفالات عيد الاستقلال عن رغبة جامحة بتجديد الثقة في قيادات الجنوب ممثلة بالمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي الذي أشرف على تنظيم تلك الاحتفالات في ساحات جنوبية مختلفة، ما يعطي دفعة جديدة للمجلس بمواجهة الأخطار الإقليمية وإرهاب الشرعية بالداخل.
ووجه أبناء الجنوب رسائل عديدة للمجتمع الدولي، إذ أنه أظهر توافقًا شعبيًا خلف القيادة الحالية والتي بدورها ضاعفت من تحركاتها الدبلوماسية لدعم قضية الجنوب تمهيدًا لاستعادة الدولة، كما أكد أبناء الجنوب أن هناك عمقًا شعبيًا يرتكن عليه الانتقالي بجميع المباحثات التي يشارك بها ممثلًا لهم، وأن هناك شبه إجماع على دعم تحركاته السياسية والعسكرية، بالإضافة إلى أن الجنوبيين وجهوا رسالة شديدة لمليشيا الإخوان مفادها أنهم يد واحدة في مواجهة مؤامرات التفتيت المستمرة، وأنه لن يكون سهلًا اختراق الجبهة الجنوبية سواء على المستوى العسكري أو الشعبي، وأن محاولة تصوير الأمر على أن هناك انقساما جنوبيا ليس له أساس على أرض الواقع في ظل شعبية الانتقالي الهائلة.
وكان للاستعدادات المكثفة التي قام بها الانتقالي لذكرى نوفمبر بشكل يليق بأبناء الجنوب عظيم الأثر، وانعكست إيجابًا على مشاركة أبناء الجنوب بحشود هائلة في فعاليات جماهيرية نظمها الانتقالي سواء رياضية وفنية واحتفالية، ونجح في توصيل صورة للمجتمع الدولي مفادها أن قضية الجنوب ما زالت حاضرة بوجدان المواطنين.

قوة عسكرية جنوبية رادعة وتأييد شعبي كبير
ووجه الانتقالي الجنوبي جملة من الرسائل العسكرية والسياسية خلال الاحتفالات التي نظمها على مستوى وحداته المحلية بمحافظات الجنوب المختلفة تزامنًا مع الذكرى الـ(53) لعيد الاستقلال، يأتي على رأسها أن الجنوب لديه قوة رادعة تستطيع الوقوف بوجه المشاريع الاحتلالية الغاشمة، وأن هناك تأييد شعبي جارف يؤيد المجلس بجميع خطواته نحو استعادة الدولة.
ويقول مراقبون إن "الانتقالي أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن لديه أذرعا عسكرية وشعبية يمكن استخدامها بوجه مليشيا الشرعية الإخوانية ونظيرتها الحوثية، وأن أي محاولات للالتفات على اتفاق الرياض أو تقويضه وعدم السماح بإنفاذه على أرض الواقع ستواجه بحسم على مستويات مختلفة، وأن هناك قوات مسلحة جنوبية قادرة على دحر الأعداء حال أضحى الجنوب أمام حاجة لملحة للدخول في معركة عسكرية".
فيما يذهب البعض للتأكيد أن الاحتفاء الشعبي بالفعاليات التي نظمها الانتقالي تبرهن على أن جميع تحركاته على المستوى الدبلوماسي والسياسي تحظى برضا داخلي، وأن هناك توافقًا على خطواته حول الحل السياسي أو الاتجاه للحل العسكري حال اقتضت الضرورة ذلك.
وشهد المعسكر الأول مشاة بالعاصمة عدن، الأحد، تنظيم عرض عسكري بمناسبة ذكرى نوفمبر، وقدمت الكتائب صورة عن مدى الجاهزية العالية التي يتمتع بها منتسبو القوات المسلحة الجنوبية، حيث أشاد مساعد الأمين الجعدي بما لمسه من استعدادٍ عالٍ لدى الكتائب المشاركة بالعرض، محييًا القيادات والضباط، وصف ضباط الكتائب المشاركة بالعرض، ناقلًا لهم تحايا الرئيس الزُبيدي بمناسبة ذكرى نوفمبر.

محافظات الجنوب تحتفي بنوفمبر
وشهدت محافظات الجنوب احتفالات واسعة بذكرى نوفمبر، فعاصمة الجنوب (عدن) شهدت حفلًا خطابيًا بمناسبة ذكرى نوفمبر الـ(53) تحت شعار "نحو اصطفاف جنوبي واسع على طريق استعادة دولة الجنوب المستقلة".
وأشار مساعد أمين عام هيئة رئاسة الانتقالي فضل الجعدي إلى أن الذكرى "تأتي والجنوب يمرّ بمنعطفات وتحديات وتلهمنا معاني جديدة من التلاحم ورص الصفوف وتحديات المرحلة الراهنة بكل تعقيداتها". مضيفًا: "بعقول واعية، ننطلق من إيماننا العميق بأن عدالة شعبنا وحقه بتحديد خياراته السياسية وبناء دولته المدنية العادلة مسألة لا تقبل الجدل أو المساومة".
وقال: "أدرك شعبنا منذ وقت مبكر ماهية القوى التي اعتسفت، ولا تزال، الحقيقة التاريخية للجنوب أرضًا وشعبًا، وقد عُرفت أجندتها والمكر والخديعة السياسية التي تمارسها ضد إرادة شعبنا الحرة". مؤكدًا أن "اتفاق الرياض خيار قائم بالنسبة للانتقالي ويسعى لتحقيق أهدافه كافة وفاءً للعهد الذي قطعه مع إخوانه بالتحالف بقيادة السعودية والإمارات، وحرصًا على إنهاء الحرب وإحلال السلام".
وأكد أن "على شعب الجنوب أن يثق بأن عودة قضيتنا الجنوبية للوراء أمر لم يعد مقبولًا مطلقًا، بل مستحيلًا".
بدوره وضع أمين عام الانتقالي، محافظ العاصمة عدن، أحمد لملس، إكليل الزهور على ضريح الشهيد الجنوبي الواقع في ساحة النصب التذكاري لشهداء الجنوب بمدينة التواهي.
من جانبه، افتتح الجعدي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس معرض الصور "30 نوفمبر.. مسيرة وطن"، الذي نظمته الدائرة الثقافية للانتقالي والذي أقيم بمشاركة المؤرخ عارف الحريري بمناسبة ذكرى نوفمبر.
وعكست محتويات المعرض الهوية السياسية والثقافية للجنوب منذ فترة الاستعمار البريطاني لفترة ما قبل الاستقلال وما بعدها وحتى عام 1990م.
وشرح المؤرخ الحريري محتويات المعرض الذي تكون من عدة أجنحة ضمت صورًا ووثائق يعود تاريخها للقرن الماضي، منها جناح احتوى على صور تاريخية للجنوب وعدن، وجناح الوثائق، وعرضت فيه نسخ نادرة لوثائق مرحلة قبل وبعد الاستقلال، وجناح للعملات احتوى عملات ورقية ونقدية، وكذا جناحين للطوابع التي صدرت منذ قبل وبعد الاستقلال، بالإضافة لجناح الأخوة الذي ضم نماذج من الطوابع والعملات ومحتويات من دول الأشقاء بالتحالف العربي.
وفي لحج، شهدت الحوطة مساء الاثنين عروضًا كرنفالية وعسكرية وطلابية وفعاليات متنوعة أقامها انتقالي لحج تتويجًا لمباريات بطولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لكرة القدم، التي أقيمت برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي احتفاءً بذكرى نوفمبر المجيد.
وشهدت العروض ترديد شعارات ثورية جنوبية، ورفع أعلام دولة الجنوب والإمارات وصور شهداء الثورة الجنوبية، وقدمت وحدات رمزية من الأمن والجيش الجنوبي عروضًا عسكرية على أصداء وإيقاعات الفرقة النحاسية، فيما قدم الطلاب عروضًا طلابية وفقرات متنوعة ما بين عروض مسرحية عن الشهيد الجنوبي وأخرى في فنون القتال والكاراتيه.
وفي محافظة أبين، فقد احتفت المحافظة أمس الأول الاثنين بذكرى نوفمبر بعدد من الفعاليات استجابة لدعوة الانتقالي، فيما شهدت لودر مهرجانًا احتفاليًا بساحة الحرية رفعت فيها صور الرئيس الزُبيدي وأعلام دولة الجنوب، أما المحفد فخرج أبنائها بمسيرة حاشدة معبرين عن فرحهم وابتهاجهم بحلول ذكرى الاستقلال المجيد.
وفي أحور، نظم انتقالي أبين احتفالًا حضره المئات.
وفي محافظة المهرة، احتفى انتقالي المحافظة بذكرى نوفمبر بمهرجان خطابي وفني حاشد عصر الاثنين بالغيضة، وألقيت عدد من الكلمات، وتخللت الاحتفالية فقرات فنية وشعرية.
وفي محافظة حضرموت، نظمت إدارة المرأة والطفل بانتقالي تريم مساء الاثنين ندوة نسوية بعنوان "المرأة الجنوبية.. ماضٍ وحاضر ومستقبل" شارك فيها عدد من حرائر تريم وضواحيها.

قيادات تتحدث
رئيس الجمعية الوطنية بالانتقالي اللواء أحمد سعيد بن بريك هنأ أبناء شعب الجنوب بمناسبة ذكرى نوفمبر قائلًا: "إلى كل أبناء شعبنا الجنوبي الأبيّ بالداخل والخارج نهديكم أسمى وأزكى التهاني بمناسبة حلول الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر المجيد، وخروج آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب الحبيب".
وأضاف عبر (تويتر): "في نوفمبر العظيم حقق شعبنا نصره بنيل وطننا استقلاله الأول، وهاهم أبناء وأحفاد أبطال أكتوبر ونوفمبر، في هذه اللحظات، يصنعون انتصارات شعبنا، وبطولات رجاله الميامين المرابطين بثغور الفداء والتضحية، وهم من سيصنع الاستقلال الثاني وعودة دولتنا الجنوبية المغدور بها باسم وحدة فشلت في مهدها وتحولت إلى أسوأ نماذج الاحتلال التي عرفتها شعوب العالم".‎
وأكد أن "احتفالنا بهذه الذكرى يذّكرنا ببطولات ومآثر تستحق أن نفاخر بها، بعد أن اجترحها من صنع مجدها وتألقها، وانتصر لهدفها السامي النبيل، وفي المقدمة قوافل الشهداء والجرحى، الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية حتى أينعت وأثمرت نصراً عظيماً".‎
وابتهل بن بريك إلى الله أن يتغمد بواسع الرحمة والمغفرة شهداءنا الأبطال عبر كل مراحل ومحطات النضال الجنوبي، وأن يكلل نضال شعبنا وقواتنا المسلحة بالنصر بمعركة مواجهة قوى الاحتلال والإرهاب، وأن يشفي جرحانا ويفك أسر أسرانا.‎
فيما أكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي د. صدام عبدالله أنه "بعد كفاح طويل ومرير وسقوط عدد كبير من الشهداء استطاع الجنوب انتزاع استقلاله في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ والآن استقلال الجنوب يتجدد، بنفس النضال والتضحيات الطاهرة؛ فداءً للجنوب واستعادة الدولة التي أصبح استعادتها قاب قوسين أو أدنى بعد أن نفد الصبر"، موضحًا أنه لا تعامل مع مليشيا الغدر الإخوانية إلا بنفس الأسلوب.
من جانبه قال المحلل السياسي هاني مسهور: "إن الجنوب لا يزال يناضل للخلاص من رجس اليمننة بعدما تسللت إليه وحرفت المسار الوطني الجنوبي".
وأضاف: "توقيع مذكرة استقلال الجنوب عن بريطانيا هي جزء لا يتجزأ من فصول الحركة الوطنية الجنوبية الطويلة التي أسسها الرواد الوطنيون ووضع إطارها شيخان الحبشي ومحمد علي الجفري".
وتابع: "30 نوفمبر 1967 فصل من فصول الجنوب تسللت فيه اليمننة وحرفت المسار الوطني الجنوبي الذي ما زال يناضل للخلاص من رجسها".
مغردون جنوبيون يحتفلون بطريقتهم
بدورهم، احتفل مغردون جنوبيون بحلول ذكرى الاستقلال الوطني بإطلاق هاشتاج "استقلال الجنوب يتجدد"، موجهين التحية إلى أبطال القوات المسلحة الجنوبية الصامدة.
وعبروا عن اصطفافهم في مواجهة الاحتلال وقوى الإرهاب، مشددين على التفافهم حول الانتقالي الجنوبي كممثل شرعي ووحيد لقضية الجنوب.
وأكدوا أن روح عزيمة انتصارات أكتوبر ونوفمبر العظيمة تأبى الاستسلام للمؤامرات، مضيفين أن إرادة شعب الجنوب قادرة على تصويب الأخطاء وتجاوز عثرات الماضي.
وأوضحوا ان الانتقالي يقود الشعب إلى الاستقلال الثاني، مشيرين إلى أنه لا ثمن للدماء الجنوبية التي سالت منذ 1994م وحتى اليوم إلا النصر.
وطالبوا بالحفاظ على حالة الوحدة الجنوبية، بتلاحم الجبهة الداخلية للجنوب، ونبذ الفرقة وتعزيز قيم التعايش.