رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 27 نوفمبر 2020 - الساعة 11:42 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ متابعات


ارتفعت أصوات قيادات حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، للتسويق لتدخل تركي في اليمن، في أعقاب مغادرة أبرز رموز الجماعة، للمملكة العربية السعودية، ووصولها إلى تركيا، وفي مقدمتهم محمد اليدومي وعبدالمجيد الزنداني.

ويبرر الإخوان ارتمائهم في أحضان الأتراك ودعواتهم لتدخل تركي في اليمن، بذريعة ما يسموه "فشل التحالف العربي في دحر الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية"، بينما هم يتحكمون بالقرار العسكري والسياسي للشرعية منذ 6 سنوات.

وبعد تدخل السعودية عسكريا في اليمن أعادت حزب الإصلاح مجددا إلى الواجهة السياسية ودعمت قياداته رغم فشلهم عسكريا في صنعاء وعلى رأسهم علي محسن الأحمر الذي ترك الوية الفرقة الأولى مدرع بكامل اسلحتها وعتادها غنيمة للمليشيات الحوثية، ولاحقا عاد نائبا للرئيس وحاكما للجيش الوطني إلى جانب وزير الدفاع محمد المقدشي.

وشهدت الفترة الأخيرة تسابق كبير لقيادات حزب الاصلاح الإخواني على تركيا والدوحة لكسب ود الأتراك وتنكر وجحود فاضح لدور المملكة العربية السعودية وقبلها دور الامارت.

القيادي في جماعة الاخوان المسلمين الشيخ حميد الأحمر أشاد قبل أيام بالدور الذي تقوم تركيا مع خلفائها في المنطقة بعد تدخلها في الملف الليبي عسكريا وفي الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال حميد الأحمر في منشور له على "تويتر" عندما تتوفر الإرادة والجدية والشعور الصادق بالمسئولية من جهة ويتوفر الحليف الصادق والمقتدر يتحقق بعونٍ من الله النصر المبين، أذربيجان إنموذجا

ويرى السياسي صلاح السقلدي الأحمر ما قاله حميد الأحمر يثمل دعوة رسمية الى تدخل عسكري تركي باليمن لدحر الوجود السعودي والإماراتي والاستقواء بالحليف التركي مستلهما تجربتيّ تركيا بليبيا وأذربيجان .

وفي السياق ذاته قال الإخواني عادل دشيلة المقيم في فنادق إسطنبول ان ‏تركيا دولة شقيقة ويمكن أن تلعب دورًا هامًا للدفع بعملية السلام في اليمن على أساس دستور الجمهورية اليمنية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد دشيلة بان تركيا يمكن لها أن تدعم الدولة اليمنية بشتى الوسائل المتاحة لتثبيت الأمن والاستقرار في اليمن في حال طلبت الحكومة اليمنية ذلك.

وطالب رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم سيف الحاضري المقرب من علي محسن الأحمر الذي "الحكومة بايجاد حليف اخر بدلا عن السعودية والإمارات" مضيفا أن "تركيا احد الخيارات".

ورد السياسي اليمني حسين لقور بن عيدان حيث قال في تغريدة له على "تويتر": ‏أصوات اخونجية اليمن بين همس في صفوف الشرعية وأنصارهم في تركيا بدأت تظهر على السطح بالتخلي عن التحالف العربي وطلب تدخل إسطنبول.

وأكد لقور بان دعوات الاخوان تأتي بعد أن أمعنت الشرعية في فسادها و عجزها عن تحقيق أي منجز خلال سنوات الحرب و محاولة للهروب إلى الامام بعد أن لاحت مؤشرات نهايتها الحتمية.

من جانبه يرى الكاتب الجنوبي البارز صالح علي الدويل ان المملكة تستحق من الاخوان النكران فقد اطعمتهم من جوع وامنتهم من خوف مشيرا إلى انهم لم يعترفوا بفشلهم بل المملكة فشلت.

وقال الدويل في تغريدة ردا على الحاضري : ‏ظهرت خبائث اخونج اليمن وماتحت ضلوعهم من حقد على المملكة يريدون تركيا خيارهم الوحيد ولذلك استماتوا على سقطرى ويفتتحون موانئ في شبوة على بحر العرب.