رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 21 أكتوبر 2020 - الساعة 11:46 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / نيوزيمن


يثير استهداف تنظيم القاعدة، للقوات الجنوبية، سواءً الحزام الأمني أو النخبة الشبوانية، أو الحضرمية، دون غيرها، أستغراباً واسعاً في أوساط المجتمع الجنوبي.

وبمجرد سقوط محافظة شبوة، وأجزاء من أبين بيد ميليشيا إخوان اليمن، سرعان ما عاود تنظيم القاعدة نشاطه في تلك المناطق، بعد غياب استمر لسنوات، لكنه لا يستهدف جنود الإخوان.

ويعتبر القاعدة مناطق الإخوان ملاذاً آمناً له، كما نفذ عدة اغتيالات لجنود في النخبة الشبوانية، والحزام الأمني، منذ أغسطس من العام الماضي.

ولا تحارب ميليشيا الإخوان القاعدة في أي من مناطقها، سواءً مأرب أو شبوة أو أبين، وهو ما يدل على وجود تنسيق بين الطرفين.

وحصل "نيوزيمن" على مستندات تحقيقات تمت في مقر المنطقة العسكرية الأولى مع معتقلين من القاعدة قبل الإفراج عنهم تكشف التنسيق.

ويؤكد المحقق معهم أنهم "مع الجيش الوطني ولا يستهدفون أيا من معسكراته منذ تأسس الجيش الوطني، وأنهم متفقون مع قيادات عليا على أن النخبة والحزام هما العدو المشترك".

مشير المشرعي، وهو خبير في الجماعات الجهادية يقول في حديث لنيوزيمن، إن هناك تقارباً بين القاعدة وبعض قيادات الشرعية، معتبرًا أن فكر القاعدة، جزء من فكر جماعة الإخوان المسلمين.

ويرى أن الإخوان، حزب الإصلاح، "سيطروا على الشرعية"، وبالمحصلة فإن القاعدة صارت واحدة من مكونات الشرعية.

وأضاف المشرعي، إن القاعدة ولد من نهج الإخوان فيتم تحريكه عندما يريدون مهاجمة خصومهم، مؤكدا أن هناك وثائق نشرت عن استغلال حزب الإصلاح والجنرال علي محسن الأحمر مسلحي القاعدة لتحقيق أهدافهم، كما حصل في حرب 94 عندما تم الاستعانة بمن كانوا يسمون المجاهدين العرب لاجتياح جنوب اليمن.

ويرى المشرعي في حديثه لنيوزيمن، أن سبب تركيز القاعدة على استهداف القوات الجنوبية، هو لكون القاعدة يعتبر القوات الجنوبية هي العدو الأكبر، بسبب الخسائر التي تلقاها التنظيم على يد قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية والحضرمية.

وأضاف المشرعي: هذه القوات هي القوات الوحيدة التي استطاعت دحر مسلحي القاعدة من مناطق شبوة، أبين، والمكلا.. وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازا عظيما لهذه القوات التي أثبتت أنها القوات الوحيدة في اليمن التي استطاعت أن تدحر الجماعات الإرهابية وتفرض الأمن في مناطقها.