الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير

رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 20 أكتوبر 2020 - الساعة 09:44 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ العربية

أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، عن قيامها الاثنين، في محافظة ذمار بدفن 35 جثة، قالت إنها مجهولة الهوية، فيما لم يستبعد مسؤول حكومي أن تكون لمختطفين مدنيين قتلوا تحت التعذيب.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مكتب النائب العام في صنعاء، الخاضع لسيطرة الميليشيا الانقلابية، دشن "المرحلة الرابعة من دفن الجثث مجهولة الهوية".

وأفادت الوكالة: "تم(الأحد)، دفن 35 جثة مجهولة كانت محفوظة في ثلاجة هيئة مستشفى ذمار، منذ ما يزيد عن خمس سنوات".

مرحلة رابعة من دفن جثث مجهولة

ونقلت الوكالة عن مدير إدارة الطب الشرعي في مكتب النائب العام في صنعاء، الدكتور علاء الضبيعي، المعين من قبل الميليشيا الانقلابية، قوله: "إن المرحلة الرابعة من دفن الجثث المجهولة ستشمل عدة محافظات"، مشيراً إلى أن "عملية الدفن تمت بعد استيفاء النيابة العامة جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بها".

وذكرت، أن النيابة العامة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في صنعاء، كانت "بدأت عملية دفن الجثث المجهولة مطلع العام الجاري، والتي يصل عددها إلى 715 جثة، دُفنت منها 232 جثة في أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار والحديدة".

وفي تعليقه على ذلك، لم يستبعد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، أن تكون "هذه الجثث لمختطفين مدنيين قتلوا تحت التعذيب وشوهوا بحيث يصعب التعرف عليهم لذا تم دفنهم تحت حجج أنهم مجهولون كذبا".

تساؤلات كثيرة عن هوية الجثث

وطالب فضائل في تغريدة على حسابه في "تويتر" الصليب الأحمر القيام بواجبه في تثبيت سبب الوفاة وفحصها وحفظ ملف كل جثه للعودة إليها لاحقا.

وبذلك يرتفع عدد الجثث المجهولة التي تم دفنها من قبل ميليشيا الحوثي منذ مطلع العام الجاري إلى 232 جثة من أصل 715 جثة .‎

وفي التاسع من مارس بدأ الحوثيون المرحلة الأولى بالتزامن مع بدء تفشي وباء كورونا، حيث تم دفن 67 جثة قالوا إنها مجهولة الهوية، في محافظة الحديدة وفي مايو الماضي تم دفن نحو 90 جثة، في عدد من المحافظات دون إعلان رسمي من قبل ميلشيات الحوثي، بحسب ما ذكرته مواقع إخبارية محلية.

وأثار هذا العدد المهول للجثث تساؤلات كثير من الناشطين والحقوقيين عن هويتها.