الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك

ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية

كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي



اخبار وتقارير

الأربعاء - 23 سبتمبر 2020 - الساعة 03:47 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" قسم التقارير:

جنوحٌ جديد نحو السلام عبّرت عنه القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، فيما يتعلق بالتعاطي مع مختلف القضايا الراهنة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام.

وقال المتحدث باسم المجلس نزار هيثم في بيان، إنّ القيادة السياسية تدعو إلى حوار لحل التباينات بدون فرض أي طرف حلول ونتائج مسبقة على الشعب الجنوبي أو أي أطرافٍ بالشمال ترى رؤيتها الخاصة بها مستقبلا.

وأشار هيثم إلى قرار المجلس وقف النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والتوقيع على اتفاق الرياض في نوفمبر من العام الماضي.

ويؤمن المجلس أنه من خلال العملية السياسية يمكن إيقاف التوترات والاهتمام بمصلحة المواطنين في المناطق المحررة، وفق "المتحدث".

بيان الانتقالي يحمل رؤية استراتيجية ينفّذها المجلس الانتقالي، تتلّخص في الجنوح نحو السلام، ولعلّ المشاورات التي أجريت العام الماضي في جدة والتي أفضت إلى التوقيع على اتفاق الرياض مع حكومة الشرعية، برهن على حرص المجلس نحو إحلال السلام والاستقرار.

وعلى مدار أكثر من عشرة أشهر من توقيع الاتفاق، لم تخفت حكومة الشرعية عبر المليشيات الإخوانية صوت المدافع في اعتداءاتها ضد الجنوب وشعبه، إلا أنّ المجلس الانتقالي في المقابل مارس أقصى درجات ضبط النفس، في برهانٍ على جنوحه نحو إحلال السلام والاستقرار.

ضبط النفس الجنوبي برهن على أنّ القيادة السياسية تجنح نحو السلام وتحرص على تحقيق الاستقرار، على الرغم من أنّ أعداء الوطن يشهرون مختلف أنواع الأسلحة ضد الجنوبيين.

خطوة أخرى برهنت على هذه السياسة الجنوبية الراسخة تجسّدت عندما تراجع المجلس الانتقالي عن قرار الإدارة الذاتية مؤخرًا، على النحو الذي عبّر عن حسن نوايا الجنوب وحرصه على إفساح المجال أمام تحقيق الاستقرار السياسي.

احباط مؤامرة أعداء الجنوب
ثورة دعم جديدة اندلعت من خلال نشطاء جنوبيون جدّدوا العهد بالتكاتف والتلاحم مع المجلس الانتقالي، الذي يحمل لواء القضية الجنوبية العادلة.

وأطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج "الانتقالي ممثل دولة الجنوب"، رفضوا من خلاله محاولات جهات مشبوهة للمتاجرة بالقضية الجنوبية، بالقفز على نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي، وأكّدوا أنّ شعب الجنوب لن يسمح بتجاوز إرادته وقيادته.

النشطاء جدَّدوا العهد على الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي حتى استعادة دولة الجنوب وتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، وأكّدوا أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي وحده صاحب الحق والشرعية الشعبية والثورية في تمثيل شعب الجنوب وقيادة الجماهير إلى مجدها لاستعادة الوطن وبناء الدولة.

هذا الدعم الشعبي الهائل يبرهن على حجم الحاضنة الشعبية التي يملكها المجلس الانتقالي، حيث يتكاتف الشعب وراء قيادته عملًا على تخطي التحديات التي تحاصر الوطن من اتجاهات عدة.

وحظي "الانتقالي" باعتراف بأنّه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي والمدافع الأصيل عن قضيته العادلة، وهو ما أعداء الجنوب بـ"الجنون" وقد حاولوا التشكيك في ذلك عبر سلسلة طويلة من الأكاذيب.

ولطالما دأب أعداء الجنوب سواء في الداخل أو الخارج، العمل على محاولة تشويه صورة المجلس الانتقالي أمام شعبه، ومحاولة زعزعة الثقة الهائلة التي تجمع بين القيادة وشعبها.
هذه المؤامرة التي استهدفت الجنوب وشعبه جاءت في وقتٍ حقّق فيه المجلس الانتقالي العديد من الإنجازات التي يبدو واضحًا أنّها أرّقت أعداء الجنوب كثيرًا.

وحقّق المجلس الانتقالي العديد من المكاسب السياسية الضخمة طوال الفترة الماضية، أهمها أنّه حقّق زخمًا كبيرًا للقضية الجنوبية العادلة، نقلت الاهتمام بها من الإطار الإقليمي إلى الصعيد الدولي.

وأمام مختلف الأطراف إقليميًّا ودوليًّا، برهن المجلس الانتقالي على جنوحه الدائم نحو السلام والاستقرار، وتجلّى ذلك واضحًا في التعامل الإيجابي مع اتفاق الرياض، إدراكًا منه لأهمية هذا المسار في ضبط بوصلة الحرب على الحوثيين، خلافًا للشرعية التي لا تتوقّف عن خروقاتها الرامية إلى إفشال الاتفاق.

هذه الاستراتيجية الراسخة التي يسير بها المجلس الانتقالي أرّقت أعداء الجنوب كثيرًا، الذين لا تتوقف مؤامراتهم ضد الجنوب وشعبه، في محاولة للنيل من الوطن وقيادته السياسية.