منظمه فوربيبل تقيم جلسة بؤرية مع محلية دار سعد وكلية المجتمع لمناقشة مشاكل التعليم

ناقشت منظمة فوربيبل اليوم الاحد في كلية المجتمع بمديرية دار سعد بالعاصمة عدن "الجلسة البؤرية التي نظمتها بالتنسيق مع السلطة المحلية وكلية المجتمع مشاكل التعليم.
وودارت الجلسة بحضور أعضاء السلطة المحلية وممثلين من منظمات المجتمع المدني وأكاديميين و تربويين و عدد من الوسائل الإعلامية.

في تدشين جلسة الاولى للمنظمة القى المدير التنفيذي لمنظمه المهندس / معتز أنيس حيدره " كلمه تعريفية عن المنظمة ووضح من خلالها بأن المنظمة شبابية غير حكومية وغير ربحيه تسعى لتقديم المساعدات الانسانيه والتنموية المستدامة من خلال برامج التنمية والتدخلات الانسانية المتنوعة.

وأضاف " إن رؤية المنظمة هو مجتمع متقدم تنمويا ممكن اقتصاديا مكرم انسانيا .. مشيرا بان رسالة المنظمة هي رفع مستوى الوعي والأمان وتخفيف معاناة المجتمع من خلال تقديم برامج الاستجابة الانسانيه وتحسين سبل العيش و الاهتمام بالفئات الأضعف ومجتمعيه المرأة والطفل وكبار السن .
أ / لينا ياسين رئيسه منظمه " فور بيبل " قالت ان توقف التدريس منذ عام 2019 سبب المشاكل على واقع الدراسة خاصة على الطلاب ذو الدخل المحدود مما أدى إلى البطالة والتسول للأطفال وخاصة في جائحة كورونا التي ازدادت أسباب البطالة في توقف الدراسة.. داعيا برسالة توجيهيه من خلال هذه الندوة للجهات العليا و المستهدفة للعمل على حقوق الطفل في التعليم الأساسي وخدمة المجتمع مستقبلا .
من جانبها تحدثت احد مسؤولي منظمة فور بيبل " أ/ أنسام أنيس احمد " مؤكده بان من اهداف المنظمة هي تنميه المجتمع من حيث تحسين المستوى التعليمي والمعيشي وحماية الطفل وإنشاء بيئة أمنه له والاهتمام بحقوقه تقديم المساعدات الانسانيه والاغاثيه للأسر الفقيرة و النازحة في المجتمع اليمني . بالإضافة إلى اكتشاف وتشجيع الشباب الموهوبين والمبدعين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم وتنميه قدراتهم بما يسهم في دفع عجله التنمية إلى الإمام والتركيز على كل فئات المجتمع بما في ذلك المرأة .
وأشارت إلى تقديم المساعدات للمتضررين في الكوارث والحروب مساعده و تشجيع الأطفال للعودة إلى المدارس ، ودعم القطاعات بمختلف المجالات مثل التعليم الصحة الطفل المرأة التنمية البيئة والصحة وغيرها للانخراط في العمل المدني الذي يخدم المجتمع.


عميد كليه المجتمع الدكتور عوض احمد العلقمي قال " تكمن أهمية الجلسة في مناقشة مشاكل مستوى تدني التعليم في البلاد وكيفية إيجاد الحلول لها" .
وأضاف" إن مشاركتنا في هذه الندوة بكل ترحيب لما فيها من خدمه أبنائنا وطلابنا .. متمنيا نقل رسالة هادفة إلى أبنائنا وطلابنا من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقام من اجل تعزيز ودعم بناء جيل يخدم مجتمعة مستقبلا.. مشيدا بالجهود التي تقوم بها منظمة فور بيبل وكل طاقم المنظمة من اجل ذلك .

كما عبر مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في مديرية دارسعد زيد الشامي عن شكره مشيدا بهذه الورشة والندوات الثقافية التي تسعى لحل مشاكل التعليم في إطار محافظه عدن .
وقال ": من خلال حضورنا ممثلين السلطة المحلية لمديريه دار سعد في هذه الندوات نهدف إلى أعاده الطالب إلى المجال المدرسي بعد الانقطاع عن الدراسة بسبب جائحة كورونا والأوضاع التي تمر بها البلاد في الفترة الاخيره .
بدوره الاستاذ/ محمد قائد مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية دار سعد " في كلمته متمنيا استقرار المجتمع لأعاده الحياة التعليمية واستمرارها .. متطرقا الى عدة قضايا تعيق العملية التعليمية منها احتكار الكتاب المدرسي وإضراب المعلمين بالاضافة الى جائحة كورونا .

الدكتور/ فضل علي مثنى " أستاذ الاقتصاد السياسي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن اكد ان مثل هذه الندوات تساهم بتطوير التعليم وتدعم الطلاب .
حيث تخللت الجلسة مداخلات سادتها أجواء نقاشية من الآراء في الجلسات الحوارية التي أدارها مدير المشاريع والبرامج في المنظمة الأستاذ /محمد عبده سيف تطرقت إلى مشاكل التعليم وتأثيرها على الطالب وأسبابها وما هو دور المجتمع في حل المشاكل التعليم حول الآثار السلبية وكيفية إيجاد حلول للمشكلات التي وقعت في التعليم .
وتم خلال الجلسات عرض فيلم يتحدث عن أسباب مشاكل الدراسة وضياع الطلاب من حقهم في التعليم وكيفية تنمية المجتمع من حيث تحسين المستوى التعليمي والمعيشي وحماية الأطفال والطلاب وإنشاء بيئة أمنه لهم والاهتمام بحقوقهم في التعليم .
وخرجت الجلسة البؤرية بعدد من التوصيات حول مشاكل التعليم وأهمها تأهيل المعلمين في فترة الإجازة و ليس أثناء الدراسة و الحرص على التطبيق العملي بجانب النظري في المدارس.

بالاضافة الى تفعيل و تعزيز دور مجلس الآباء من أجل نجاح العملية التعليمية.

كما اوصى المشاركون الى عقد ورشات عملية م خلال المنظمات و المؤسسات و الجمعيات و الضغط على وزارة التربية والتعليم و تأهيل المعلمين الجدد اي المتطوعين(بدائل المعلمين الأساسين).، و
المشاركة المجتمع المدني اي كل من التربية،السلطة المحلية،أئمة المساجد، مجلس الآباء و الإعلام في تدشين العملية التعليمية. و متابعة اولياء الامور لأبنائهم و تشجيعهم على التعليم.