الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك

ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية

كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي



عرب وعالم

الخميس - 13 أغسطس 2020 - الساعة 01:36 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ ارام

كشفت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية عن صعود لافت لنجم السياسية التونسية رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بعد ارتفاع أسهمها في استطلاعات الرأي أخيرا.

وقالت الصحيفة إن ”الشعبية المتصاعدة لعبير موسى، المحامية التي تتزعم الحزب الدستوري الحر، الذي عادة ما يؤجج المظاهرات داخل البرلمان، تأتي في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء الجديد الحصول على الموافقة اللازمة من الأحزاب المتنافرة في تصويت الثقة على حكومته“.

وأردفت: ”إذا رفض البرلمان الحكومة المشكلة من قبل رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، فإن الرئيس التونسي قيس سعيد سيقوم بحلّ البرلمان، ويدعو لإجراء انتخابات جديدة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إرجاء إجراءات مطلوبة لصالح الاقتصاد، ومن بينها الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي“.

وتابعت: ”في دولة تؤجج فيها ارتفاع نسبة البطالة الاضطرابات المستمرة، فإنه من المتوقع أن تتصاعد الضغوط، مع الانكماش الاقتصادي المتوقع بنسبة 7% هذا العام، وفي مؤشر على مدى اليأس المتفشي في تونس، فإن التونسيين يمثلون حاليا الجزء الأكبر من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى إيطاليا، وذلك وفقا للأرقام الرسمية“.

ونقلت ”فاينانشال تايمز“ عن يوسف عبيد، المحلل القانوني في ”البوصلة“، وهي مؤسسة مجتمع مدني، قوله إن تونس تشهد توترا غير مسبوق، وشللا في البرلمان، وهو ما لا يساعد في حل مشكلات تونس.

وتوقع عبيد أن يحصل حزب عبير موسي الدستوري الحر، على المزيد من المقاعد حال إجراء انتخابات جديدة، بعد حل البرلمان، ويملك الحزب حاليا 16 مقعدا.

وقالت الصحيفة إن استطلاعا حديثا للرأي أجراه أخيرا معهد ”إمرود كنسلتنغ“ ”Emrhod Consulting“ أشار إلى أن عبير موسي تحتل المرتبة الثانية في قائمة أشهر السياسيين بعد الرئيس قيس سعيد.

كما أن 19% من المشاركين في الاستطلاع ذاته قالوا، إنهم سيصوتون لصالح عبير موسي حال ترشحها للرئاسة في تونس، وفي الاستطلاع ذاته تفوق الحزب الدستوري الحر على حزب النهضة الجناح السياسي للإخوان المسلمين بتونس بفارق 5 نقاط.