الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير



اخبار وتقارير

الجمعة - 10 يوليه 2020 - الساعة 09:03 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


علق الشيخ القبلي بمحافظة شبوة لحمر بن لسود على ما تعرضت له قبائل شبوة من اعتداء من قبل ميليشيا الاخوان بشبوة انه غير مستغرب وليس وليد اليوم او الامس بل هو مسلسل من الانتهاكانت تعودت على ممارسها ميليشيات الإخوان في شبوة.
واستغرب الشيخ لحمر لسود بمداخله اليوم لقناة " عدن المستقلة " من محاوله التسيد التي تبديه اليوم جماعة عرب الافغان العائدين من حروب إرهابية سابقة تم توزيعهم ودمجهم على مؤسسات عسكرية ليتولوا تربية اجيال اخرى لاحقا على الإرهاب.
وكشف الشيخ لحمر ما تعرض له احد ابناء قبائل النعمان وقال ما حصل اليوم لاحد مواطنين من ابناء قبائل النعمان من اعتداء من قبل ميليشيا الاخوان حينما كان خارجا من منطقته كان تحت مبرر انه في المقاومة الجنوبية غير ان الرجل ابى الاستسلام لتتحول القضية من الريف الى المدينة وتضامن مع الشاب عدد من الشبان من ابناء القبائل وقطعوا الخط واشتبكوا مع قوات السلطة المحلية التابعة للاخوان.
واشار الى ان ما حصل يؤكد الرفض المجتمعي في شبوة لقوى الاخوان الارهابية خاصة عقب ان شهدت شبوة جملة من امثال تلك الحوادث والتي توكد الرفض المجتمعي لسلطة الإخوان بالمحافظة.

وفي سياق انتهاكات مليشيات الاخوان ، اكدت مصادر موثوقة في معسكر الخرمة بمدينة عزان انه بعد ان تم نقل المعتقلين من اهالي قرية باعرام بمديرية ميفعة نتيجة احداث الامس ، قام جنود من اللواء الثاني مشاه جبلي والقوات الخاصة بالاعتداء المباشر على المعتقلين العزل واطلاق النار المباشر عليهم ليتم اصابة المعتقل سلطان محسن دابي بن رشيد البالغ من العمر 25 عام واصابته اصابة خطيرة ومباشرة في احد رجليه في منطقة الفخذ ، ليتم نقله الى المستشفى ، وهو ضمن المعتقلين الذين تم اعتقالهم بالأمس في احداث منطقة باعرام.


تأتي هذه الانتهاكات ونحن على اعتاب تنفيذ اتفاق الرياض ولازالت السلطات في شبوة الموالية لحزب الاصلاح اليمني (الاخوان المسلمين) تمارس جميع انواع الانتهاكات بحق ابناء شبوة في ضل صمت مطبق من التحالف العربي والمنظمات الدولية والانسانية ، وان تصرفات حزب الاصلاح في شبوة القمعية وترهيب النساء والاطفال وقصف القرى والمناطق والاعتقالات العشوائية ماهي الا مؤشر على سوء النوايا لتنفيذ أي جهود للسلام في المنطقة .