رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 18 مايو 2020 - الساعة 01:03 ص بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" غرفة الأخبار:

رد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك على خبر بثته قناة (الحدث) والذي يتحدث عن مصادر في الانتقالي: "يمنع خفر السواحل اليمنية من حماية الملاحة البحرية من الهجمات الإرهابية"، حد زعمها.

 

وقال بن بريك، خلال رده في (تويتر): "غير صحيح وعبث من العربية والحدث ازدواجية عجيبة في خدمة الإخونج من جهة ومن حيث إنهما محسوبتان على التحالف من جهة.. شفرة تحتاج إلى فك من صانع القرار فعبث القناتين يكاد يتقارب مع الجزيرة في تقديم الخدمة للإخونج".

 

وأضاف، في تغريدة ثانية عن خفر السواحل،: "طلب ممثل التحالف في عدن من رئيس الإدارة الذاتية تسليم ما عندنا من زوارق تحمي سواحلنا من الإرهابيين لقيادة خفر سواحل الشرعية، وكان الرد (للمجلس الانتقالي قيادة سياسية عليا لابد ينسق معها التحالف ثم يتخذ القرار) إلى هنا انتهى الحوار مع ممثل التحالف، ثم نفاجأ بالخبر بهذه الطريقة"، في إشارة إلى الخبر الذي بثته قناة (الحدث).

 

وتابع: "من تجربتنا المريرة مع الشرعية بتسليم خفر السواحل من النخبة الحضرمية إلى وزارة دفاع هادي ومحسن والمقدشي رأينا كيف سرح ومرحا الإرهابيون في سواحلنا.. سواحلنا لن نسلمها لأمراء الجماعات الإرهابية في الحكومة  الشرعية"، مشيرًا إلى أن: "اتفاق الرياض ينص على حكومة جديدة بعيدة عن سيطرة الإخونج".

 

واستطرد: "ليبدأ التحالف جديا بالضغط على الرئيس هادي لتنفيذ اتفاق الرياض والذي ينص على تغيير الحكومة الإخونجية وتكوين حكومة اتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي حينها يبشر التحالف بكل خير، أما تستمر خروقات هادي لاتفاق الرياض بقرارات بعد اتفاق الرياض كلها تنسف الاتفاق، ثم تأتي العربية والحدث علينا".

 

ووجه الشيخ هاني حديثه لقناتي (الحدث والعربية) بالقول: "لم نرَالعربية والحدث تغطي ما يحدث في أبين من خرق صريح لأهم فقرة في اتفاق الرياض -توحيد الجهود ضد الحوثي - ولم تعلقا ولا بأدنى إدانة لمن ترك الجوف ونهم وغيرهم اللحوثي ليتجه لأرض محررة بأطهر الدماء، لعنة الله على الإعلام إن رخصت لديه دماء الشهداء من الجنوبيين وجنود التحالف العربي".

 

وأشار إلى أن: "قناة الجزيرة اشتدت لنصرة الحكومة اليمنية الإخونجية وألقت بثقلها لنصرة الإخونج في شقرة واستمتع وزراء الشرعية من فنادق الرياض وغيرها بتغطيتها، وشارك من خلالها مناصريّ الشرعية الإخونجية وحسابات الذباب القطري والإخونج العرب فهل بعد هذا مؤشر لمعرفة العدو من الصديق للسعودية والتحالف؟".

 

 

واختتم سلسلة تغريداته بالقول: "ما حدث من تفجير في سواحل المكلا وهي بيد خفر السواحل التابع لحكومة الإخونج بقيادة علي محسن الأحمر والمقدشي يجعلنا نلتمس المبرر لحرصهم على سواحل عدن وقد تم ضبط مجاميع مسلحة في سواحلنا هذه اليومين للقيام بعملياتهم من الداخل.. حفظت مثلا من مكة المكرمة (الذي يلتسع ينفخ في الزبادي)".