كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 10:00 م بتوقيت عدن ،،،

لحج "4 مايو" خاص:


كشفت وثيقة مسربة عن تورط حزب الإصلاح الإرهابي الذي يسيطر على مصدر القرار في جيش الشرعية عن تجميع عناصرهم الى مقر اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده العميد ابو بكر الجبولي أحد اذرع حزب الإصلاح المرابط على حدود طورالباحة بمديرية المقاطرة.

وكشفت الوثيقة حسب توجيه مهران القباطي لقيادة وزارة الدفاع عن خطتهم التفصيلية والتي من خلالها ستسند مهمة تلك القوات الى احد عناصرهم وهو نبيل الزبح الذي سيقوم بالاشراف على تلك القوات التي تريد استهداف جبهة حيفان وعيريم وكل أبناء الصبيحة وتمزيق نسيجهم الاجتماعي، ومحاصرة العاصمة عدن من اتجاه الصبيحة.

وقالت مصادر ان: "ذلك المخطط وهو نفسه الذي اتبعه حزب الإصلاح في مديرية الحجرية والشاميتين لإنهاء اللواء 35رمدرع واستطاعوا من خلالها قتل قائده العميد الشهيد الحمادي".

وأضافت: "تأتي هذه الوثيقة لتأكد عن تورط السلطة المحلية بطورالباحة بالمخطط وتأكيد ماتم تداوله قبل أيام بوسائل الإعلام عن لقاء جمع مدير عام المديرية وبعض القيادات العسكرية بنائب الرئيس على محسن الأحمر لتسهيل وتنفيذ هذا المخطط الخطير والذي تم ترتيب اللقاء معهم بحجة أداء العمرة".

وتابعت: "وتأكد هذه الوثيقة عدم صحة بيان السلطة المحلية التي تم اليوم إنزاله عبر المكتب الاعلامي للسلطة المحلية والذي ينفي فيه عن وجود أي تحركات مشبوهة او أي خطط لدخول اي قوة عسكرية للمديرية".

الجدير ذكره، أن المدعو نبيل الزبح الذي تم تكليفه بقيادة تلك القوات قد بدأ حملة تشويه قبل عدة أيام يتهم فيها قيادة جبهة حيفان ببيع الأسلحة وتهريبها للحوثة وكان ذلك جزء من المخطط لزعزعة جبهة حيفان وعيريم وخلق الاقتتال في مناطق الصبيحة ليتسنى لهم تنفيذ مخططهم بكل سهولة.

ويعد المدعو نبيل محمد احمد حسن الملقب بالزبح أحد القادة العسكرية التابعة للقائد مهران القباطي والذي هو صهير المدعو الزبح الذين قادوا التمرد في العاصمة عدن مؤخرا.

وتشهد مديرية طور الباحة حالة غضب شعبي ضد تلك العناصر التي تتآمر مع تلك العناصر الإرهابية التي تريد ضرب تماسك الصبيحة ببعضها لتنفيذ اجندات حزب الإصلاح ليتسنى لها حصار العاصمة عدن والسيطرة على جبهة حيفان وعيريم.