رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



عرب وعالم

الثلاثاء - 04 فبراير 2020 - الساعة 02:37 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ ارام

بدأت بوادر تنفيذ إجراءات خطة السلام الأمريكية المسماة ”صفقة القرن“، فيما يتعلق بضم أراضي الأغوار الشمالية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، تتضح من خلال الإجراءات الإسرائيلية الجديدة هناك.

في هذا الصدد، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من السكان الفلسطينيين، إخطارات بهدم منازل قيد الإنشاء، ومزارع وحظائر أغنام في قرية فصايل بالأغوار الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا“ اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي سلّم الإخطارات لعائلات سواركة وعبيات وكعابنة، موضحة أن الاحتلال كثّف في الآونة الأخيرة من تسليم الإخطارات، استمرارا لسياسته في محاولة التهجير القسري للسكان، وفرض سيطرته على المنطقة.

في السياق، أفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال دمرت خطوط مياه في قرية بردلة، وقال نائب رئيس مجلس القرية زياد صوافطة إن قوات الاحتلال تدمر شهريا خطوط المياه التي تغذي أراضي المواطنين الزراعية في القرية.

وأضاف صوافطة لوكالة ”وفا“ أن القرية تعاني منذ 7 سنوات شح المياه، بسبب عدم تزويد الاحتلال المواطنين بالحصة المطلوبة وهي 240 كوبا في الساعة، إذ تقوم بتزويدهم بـ100 كوب في الساعة فقط، أي أقل من نصف الكمية، موضحا أن هذه الإجراءات تؤثر على المزروعات بشكل كبير، خاصة وأن القرية تعتمد بشكل أساس على قطاع الزراعة.

من جهته، قال محمود العالول نائب رئيس حركة ”فتح“، إن ”الحراك الشعبي ضد صفقة العار يتواصل في محافظات الوطن، وسيتم عقد سلسلة من الاجتماعات اليوم وغدا، بهدف تأمين استمرار هذه الفعاليات“.

وأضاف العالول لإذاعة ”صوت فلسطين“ الرسمية، الثلاثاء، إنه ”يجري الإعداد لتنظيم فعاليات جماهيرية واسعة في جميع محافظات الوطن رفضا لمخططات تصفية قضيتنا الوطنية“.

وشدد على ”أهمية تبني منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار برفض صفقة القرن، وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال، وما سبقه على مستوى وزراء خارجية الدول العربية، في العمل على محاصرة مشروع ترمب نتنياهو، من خلال التحركات المقبلة على الصعيدين الإقليمي بحركة عدم الانحياز، وقمة الاتحاد الأفريقي والأممي عبر مجلس الأمن لمحاصرة وعزل السياسة الأمريكية.

وأشار العالول إلى ”الحراك والفعاليات الاحتجاجية في العالم العربي والعديد من العواصم الدولية، التي تشكل دعما معنويا كبيرا لشعبنا“، لافتا إلى أن ”العالم لا يقف إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، لأنهما انقلبا على الشرعية الدولية والقانون الدولي“، مؤكدا أن ”العمل متواصل مع الجميع؛ لإفشال المخطط التصفوي لمشروعنا الوطني“.