اخبار وتقارير

السبت - 30 مارس 2024 - الساعة 01:02 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني


منذ اندلاع الصراع في اليمن، وقفت الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الجنوب في مسيرته نحو استعادة الأمن والاستقرا، وبرز دورها كحليف صادق ومساند للجنوبيين في مختلف المجالات، من خلال دعمها العسكري والإنساني والسياسي'
ولعبت الإمارات دوراً محورياً في تحرير العاصمة عدن من سيطرة الحوثيين، وقدمت دعماً عسكرياً كبيراً لقوات المقاومة الجنوبية' كما ساهمت بشكل فعال في مكافحة الإرهاب، من خلال دعمها للقوات المسلحة الجنوبية في محاربة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش' اذ برهنت الوقائع أن الإمارات هي الحليف الصادق للجنوب ومساندته للحفاظ على آمنه واستقراره' ولن ينسى الجنوبيون دماء أبناء الإمارات التي سالت على أرضهم، وتضحياتهم الجسيمة في سبيل طرد الغزاة ودحر الإرهاب' وستبقى هذه التضحيات رمزاً للوفاء والإخلاص للجنوب وشعبه.


" اهتمام الامارات بالجنوب"

أثبتت الإمارات على مدار السنوات الماضية اهتمامها الكبير بمصلحة الجنوبيين. ودعمت مشاريع التنمية والبنية التحتية في مختلف أنحاء الجنوب، وساهمت في إعادة إعمار المناطق التي تضررت من الحرب'
وتُعتبر الإمارات شريكاً استراتيجياً للجنوب، ولها دورٌ هامٌ في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتؤكد الوقائع على دعمها المتواصل للجنوبيين في مختلف المجالات.

" حرص وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد"

معظم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال العقد الماضي على الأقل، جاءت بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وبلغت عشرات المليارات من الدولارات، أبرزها المشاريع التنموية التي استهدفت قطاعات المياه والكهرباء والمياه والصرف الصحي. قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية.
ويعتبر الشيخ محمد بن زايد الحفاظ على أمن واستقرار الجنوب ودعم شعبه من الثوابت الراسخة لدولة الإمارات، حيث أنفقت الإمارات مليارات الدراهم على المساعدات الإنسانية في الفترة من أبريل 2015 إلى فبراير 2020م بحسب تصريحات رسمية إماراتية.

" اعادة البناء والاعمار"

لا يقتصر الدور الإنساني الإماراتي على تقديم المساعدات على شكل غذاء ودواء فحسب، بل يكرس أيضاً في إعادة بناء ما خلفته الحرب، ضمن رؤية متكاملة تلتزم بها دولة الإمارات' ضمن مسارات تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية متوازنة.

" تنوع"

جهود دولة الإمارات اتسمت بالتنوع بشكل كبير وهي تعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين، وكان القاسم المشترك في الجهود المتنوعة التي تم بذلها طوال الفترات الماضية هو العمل على رسم البسمة على أوجه الجنوبيين.

فمن المشروعات السكنية إلى التعليمية إلى الصحية إلى أعمال البنية التحتية وصولًا إلى حفلات الأعراس الجماعية، حملت دولة الإمارات مهمة العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.

هذه التدخلات الإنسانية التي صنعت الفارق في تحسين الوضع المعيشي في الجنوب، جرى تنفيذها بفضل رعاية مباشرة من قِبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الذي أولى اهتمامًا فائقًا بهذه الجهود.

وركزت دولة الإمارات في تدخلاتها الإنسانية، العمل على مساعدة الجنوبيين على ترسيخ حالة من الاستقرار في أرجاء الوطن، وذلك في خضم استهداف غاشم أثارته القوى المعادية ضد الجنوب.

" شراكة مستدامة"

جاءت هذه التدخلات الإنسانية المستمرة كعنوان لافت للغاية، تحت شعار الشراكة المستدامة بين الجنوب والإمارات، في معادلة من شأنها أن تساهم في ترسيخ الاستقرار في الجنوب.
ولم تكتف الإمارات بالدور العسكري البطولي، بل مدت يدها البيضاء للمساهمة في البناء والتنمية والإغاثة والخدمات في العاصمة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية، وكان لها دور كبير في تطبيع الأوضاع المعيشية للمواطنين. شعب الجنوب ونقله من حالة الحرب إلى حالة الاستقرار والبناء.

لعبت الإمارات دوراً استراتيجياً وكانت ركيزة أساسية في تحرير العاصمة عدن والجنوب من قبضة مليشيات الحوثي وعفاش، من خلال تقديم الدعم العسكري واللوجستي والإنساني للقوات الجنوبية والشرعية. وخاضت معارك ضارية ضد المليشيات الإرهابية، وسطرت ملاحم بطولية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

كما دعمت الإمارات جهود مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، وشاركت في عمليات عسكرية ضد تنظيمي القاعدة وداعش في العاصمة عدن ومحافظات أبين والمهرة وشبوة وحضرموت، وحققت نجاحاً كاسحاً من الانتصارات على التنظيمات الإرهابية.

وتعزّزت هذه الشراكة بالنظر إلى الدور الكبير الذي لعبته المساعدات الإماراتية في تعزيز البنية التحتية في جزيرة ميون، شأنها شأن كل المناطق التي نَعِمت بخيرات الإمارات ومساعداتها الإنسانية.

" دعم جزيرة ميون"

يواصل الهلال الأحمر الإماراتي دعمه للجنوب، حيث سبق أن أرسل كميات كبيرة من المواد الإغاثية إلى جزيرة ميون، تضمنت مواد غذائية متنوعة.

وأكد مراقبون أن الدور الذي لعبته الإمارات واضح وواضح من خلال تحرير الجزيرة من مليشيا الحوثي وصالح، وحاليا في دعم وإحياء المرافق الخدمية وإغاثة المواطنين.

اذ يحتاج الجنوبيون إلى متسع من الوقت إذا ما أرادوا حصر حجم الأعمال والتدخلات الإنسانية التي بذلتها دولة الإمارات العربية لصالح جزيرة ميون بغية تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين هناك'
وبينما يعتمد سكان جزيرة ميون على مهنة الصيد كمصدر رئيسي للدخل، ركزت العمليات الإنسانية الإماراتية على قطاع مصايد الأسماك.
وساهمت الجهود الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات في وضع حد للمعاناة التي يعيشها أهالي جزيرة ميون، خاصة بعد أن عانت هذه المنطقة من إهمال شديد بسبب الحرب على الخدمات التي تعرض لها الجنوب.

" سياسيون وناشطون جنوبيون يطلقون هاشتاق " مكرمة الامارات لميون"

أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء الخميس هاشتاج #مكرمه_الامارات_لميون عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس).
وذلك بالتزامن مع بدء توزيع المكرمة الإغاثية المقدمة من الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، لكافة أهالي وسكان جزيرة ميون الجنوبية.
وأشاروا إلى دور الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة برئيسها الشيخ محمد بن زايد، من خلال دعهما واعمالها الإنسانية على كافة المستويات، تجاه سكان جزيرة ميون، وسكان الجنوب عامة.

مؤكدين على أن مكرمة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأهالي سكان جزيرة ميون الجنوبية، يُبرهن مدى الشراكة الجنوبية الإماراتية المتينة.
مشيدين بالتدخلات الإنسانية للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، في جزيرة ميون من خلال تدشين توزيع المكرمة لأهالي وسكان الجزيرة الجنوبية الاستراتيجية.
وأكدوا على أن مكرمة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأهالي سكان جزيرة ميون الجنوبية، يُبرهن مدى الشراكة الجنوبية الإماراتية المتينة.
وأشاروا إلى أن توزيع المكرمة الإغاثية الإماراتية لأهالي جزيرة ميون الجنوبية، يأتي بعد توزيع هدية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، التي استهدفت أسر الشهداء والأسر الفقيرة والمحتاجة، في كافة محافظات الجنوب، والتي كانت بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

موجهين الشكر والتقدير إلى الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد.

ونوهو بأن الدعم الإماراتي شمل كافة مدن ومحافظات الجنوب، من العاصمة الجنوبية عدن إلى لحج إلى أبين إلى حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى والضالع، والان يصل إلى جزيرة ميون الجنوبية.

ودعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل بقوة وحيوية مع هاشتاج #مكرمه_الامارات_لميون .

" تفاعل وإشادة"

قال الشيخ صالح علي خزور، شيخ جزيرة ميون إن دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت الكثير من الدعم لسكان الجزيرة في مختلف الجوانب، معبرا عن شكره لأذرعها الإنسانية على العطاء السخي.

مشيرا إلى مبادرات الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، لتحسين الظروف الإنسانية للسكان، مثمنا جهود الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن.

وعبر د. جلال حاتم قائلاً:" ‏نتقدم بالشكر والإمتنان على ما يقوم به الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من جهود أخوية وإنسانية ليست مستغربة في دعم شعب الجنوب المنكوب وإستمرار إغاثته وكذا دعم مختلف شعوب العالم كإمتداد لنهج الشيخ زايد رحمه الله.


من جانبه قال الإعلامي محمد النود :
‏الشقيق وقت الضيق
القوافل الإنسانية الاماراتية مازالت تتنقل بين محافظات ومناطق الجنوب لتزرع البسمة على أبناء جزيرة ميون مثلما زرعت البسمة سابقا على أسر شهداء الجنوب والأسر المحتاجة والتي حملت اسم هدية الرئيس عيدروس الزُبيدي واستهدفت كل محافظات الجنوب.